فيديو اخبار كليبات صور يعني كل حاجة

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

هشام طلعت مصطفى يتهم "الفجر" و "المصور" بتشويه سمعته

تقدم رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى المتهم في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم ببلاغ إلى النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود يتهم فيه رئيسي تحرير جريدة الفجر ومجلة المصور بتشويه سمعته من خلال نشر أخبار كاذبة للتأثير على سير قضية اتهامه بالتحريض في قتل الفنانة سوزان تميم بالاشتراك مع المتهم الأول ضابط الشرطة السابق محسن السكري.

وأمر النائب العام بالتحقيق في البلاغ الذي تقدم به هشام طلعت من داخل محبسه بسجن مزرعة طرة والذي يتهم فيه كل من عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر وحمدي رزق رئيس تحرير مجلة المصور بتشويه سمعته وإثارة الرأي العام عليه.

وقال هشام إن مجلة المصور نشرت موضوعا بالجريدة في العدد الماضي وعلى غلاف المجلة بعنوان (القتلة..عملية قذرة لتلطيخ سمعة المستشار قنصوة)، وأكدت المجلة في الموضوع أن هناك خطة سيقوم بها محامى رجل الأعمال المصري خلال الجلسة القادمة باتهامه المستشار محمدي قنصوة رئيس المحكمة بالرشوة لتحدث إرباكا للرأي العام والصحفيين داخل المحكمة مما يضطر المستشار للانسحاب من الجلسة ورفعها.

وأكد هشام طلعت أن هذا القول "مزعوم من نسيج خيال المحرر حمدى رزق رئيس تحرير المجلة"، ونفى ما نشر عنه فى جريدة الفجر ومجلة المصور فى أعدادهما الأخيرة، ملتمسا من النيابة العامة نشر تكذيب لما نشر بهما.

جاء ذلك فى أقوال هشام طلعت مصطفى الأحد أمام رئيس نيابة المعادى الذى انتقل إليه فى محبسه، حيث استمع إلى أقواله فى البلاغين الذين تقدم بهما للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد مجلة المصور وجريدة الفجر.

وطالب هشام باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد عادل حمودة وحمدي رزق بعد نشرهما أخبارا كاذبة.

كما أكد عدم صحة ما نشرته صحيفة "الفجر" المستقلة بعددها المزمع صدوره الإثنين والذى أفاد بأن سوزان تميم نجحت فى الحصول على الشفرة السرية لحسابات هشام طلعت بأحد البنوك السويسرية، مما مكنها من تحويل ذلك المبلغ إلى حسابها الخاص، وأن ذلك كان أهم الدوافع الجنائية فى اتهامه بالتحريض على قتلها.

وشدد هشام طلعت على أنه ليس لديه شفرة سرية فى حساباته ببنوك سويسرا، وأنه لم يقيم ثمة قضايا لطلب تجميد أرصدة سوزان تميم وأنها لم تستولى على ثمة مبالغ منه، وقد أمر النائب العام باستكمال التحقيق فى البلاغين.

0 comments:

Blog Archive