فيديو اخبار كليبات صور يعني كل حاجة

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

اطباء يطالبون بالغاء الحج والعمرة هذا العام بسبب انفلونزا الطيور

حالة من الترقب والانتظار تشغل اذهان الراغبين في العمرة والحج هذا العام بسبب مايثار حول انفلونزا الخنازير وانتشارها في الأماكن المزدحمة وهو ما ينطبق علي العمرة والحج‏.‏ هناك انقسام بين المختصين سواء في الصحة او رجال الدين فهناك قطاع يطالب بالإلغاء حرصا علي صحة المعتمرين والحجاج وخوفا من تفشي الأوبئة والامراض بينهم في حين هناك قطاع آخر من المعنيين يري انه لاداعي للفزع وان الامر لايحتمل كل هذا الخوف‏.‏


*‏ علماء المناعة المطالبون بالتأجيل‏:‏ احذروا إنتاج سلالة شرسة للفيروس‏!‏

‏ما بين مؤيد ومعارض وبين مطمئن ومحذر يثار الجدل حول تأجيل العمرة هذا العام خاصة أن د‏.‏ حاتم الجبلي وزير الصحة قد طالب باصدار فتوي تبيح ذلك نظرا لانتشار انفلونزا‏H1N1‏ المعروفة بانفلونزا الخنازير‏..‏

بينما يربط علماء الدين رأيهم بالرأي العلمي السليم يحدده ويحسمه الأطباء وخبراء المناعة والحميات ومنهم الدكتور عبدالهادي مصباح أستاذ المناعة وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة الذي يشير إلي أنه من الثابت ظهور حالات اصابة في مكة والمدينة ناهيك عن القادمين إليها خلال موسم العمرة والذي تصل الأعداد فيه في شهر رمضان إلي‏3‏ ملايين معتمر من كافة بلدان العالم‏..‏ والمناعة تختلف من شخص لآخر فقد يكون هناك شخص مصاب بالفيروس ويتمتع بمناعة قوية ولكنه ينقلها لشخص آخر لديه أمراض مزمنة مثل فيروس الكبد أو السكر أو الأورام ويتناول عقاقير مثبطة للمناعة‏..‏ وبالتالي فهؤلاء المرضي ستكون الأعراض لديهم أشد شراسة‏..‏ والمقدمات الحالية تشير إلي انتشار الانفلونزا‏H1N1‏ المعروفة باسم انفلونزا الخنازير بشكل سريع ورجال الدين لا يؤيدون اصدار فتوي بتأجيل رحلات العمرة إلا إذا كانت هذه الانفلونزا قاتلة‏..‏ ونحن لا نتحدث هنا عن الخطورة علي حياة المواطن لأنه عادة ما يأتي الوباء الجديد علي موجات متتابعة ونحن مازلنا في الموجة الأولي منها وقد سبق أن جاء وباء الانفلونزا في الموجة الأولي في ربيع سنة‏1918‏ بشكل خفيف ونسبة وفيات ضئيلة إلا أنه كان سريع
الإنتشار‏(‏ مثلما يحدث الآن‏)‏ ولم يلبث في خريف نفس العام أن تحول الفيروس إلي النوع الشرس وحصد ما يقرب من‏50‏ مليون شخص حول العالم‏!!‏

ولا شك أن تجمع أكثر من‏3‏ ملايين شخص في مكان واحد في مواسم العمرة والحج من كل أنحاء العالم يعطي الفرصة لجميع السلالات المختلفة لكي تلتقي وتنتج سلالة شرسة قد لا نستطيع التصدي لها فيما بعد‏..‏ وقد يكون ذلك ملحوظا في الانفلونزا العادية التي يأتي فيها المعتمر أو الحاج‏(‏ في الأوضاع العادية بعيدا عن فيروس انفلونزا الخنازير‏)‏ بانفلونزا شديدة الوطأة نتيجة هذا الاختلاط من العدوي الفيروسية‏..‏ وبالقطع فان هناك مبدأ شرعيا يقول أن درء المفاسد مقدم علي جلب المنافع‏..‏ وإذا كانت العمرة حتي لو لم تؤد بعد إلي الوفيات أو الي نسبة عالية منها فإن ذلك سوف يحدث لا محالة بسبب هذا التجمع الذي يعطي فرصة للفيروس كي يتحور ويصبح أكثر شراسة‏..‏ فالفيروس الجديد عندما يلتقي بانواع أخري من سلالات الانفلونزا فانه يختلط بها جينيا وقد يستعير منها بعض السلالات أو الجينات التي تجعله أكثر ضراوة مما ينتج عنه سلالات جديدة من الفيروس أشد شراسة تسبب نسبة أكبر من الوفيات‏.‏

الكمامات لا تمنع الاصابة‏..‏
وحتي الآن ـ كما يضيف د‏.‏ عبدالهادي مصباح ـ فإن المواطنين يتعاملون مع الموقف بسطحية شديدة نظرا لأن الفيروس لم يتحول إلي فيروس قاتل وبالنسبة للجوء إلي الكمامات كحل وكإجراء وقائي فحن نؤكد أنها قد تقلل من معدلات الإصابة لكنها لا تمنعها‏..‏ فالكمامات العادية ليست مجدية في حالة وجود عدوي بالفعل خاصة أن الشخص المصاب والسليم كلاهما ليس معروفا‏!!‏

فلابد في حالة وجود العدوي أن يتم ارتداء كمامة من نوع‏N95.‏ التي تحتوي علي فلتر يقوم باحتجاز الفيروس بنسبة‏95%‏ بحيث لا تنتقل عدواه إلي الآخرين‏..‏ ولكننا نؤكد مرة أخري أنه لا مجال هنا لتمييز الشخص المصاب عن السليم لا سيما أثناء فترة حضانة للفيروس داخل الجسم حيث لا تظهر خلالها أعراض المرض‏..‏ كما أن هناك مشكلة أخري تتمثل في عدم ضمان تلوث الأدوات والسجاجيد وصنابير الشرب التي يستخدمها الأشخاص والتي قد تكون ملوثة وحاملة للعدوي فالعدوي تنتقل عن طريق الكحة والرذاذ وأيضا بالملامسة لأسطح ملوثة برذاذ الفيروس المعدي وفي كثير من الأحيان فإن بعض المواطنين يسلكون سلوكيات غير اسلامية تؤدي إلي انتشار العدوي ولذلك فنحن نوصي ـ والكلام لايزال علي لسان د‏.‏ عبدالهادي مصباح أستاذ المناعة بأنه مادامت العمرة سنة وليست فرضا فمن الممكن ـ علي الأقل ـ تأجيلها إلي وقت لاحق إلي أن ينقشع هذا الفيروس‏..‏

أما بالنسبة للحج فمن قام بأدائه من قبل فلا توجد مشكلة لديه بالقطع لانه ليس في حاجة إلي أدائه مرة أخري هذا العام‏..‏ أما من لم يؤد هذه الفريضة من قبل فمن الممكن أن يحصل علي فتوي في هذا الصدد ـ وفي النهاية ففي أي الحالات سيؤدي ذلك إلي التخفيف من حدة الزحام والتكدس التي تشهدها مواسم العمرة والحج‏.‏

فتوي مجتمعة
ويؤيد د‏.‏ فتحي شبانه مدير مستشفي حميات امبابة الإتجاه السابق مشيرا إلي أننا في حاجة فعلية إلي فتوي اسلامية من الدول الاسلامية مجتمعة في هذا الصدد فإذا كان الفيروس بشكله الحالي لا يمثل خطورة جسيمة فإنه من الممكن أن يصبح أشد شراسة عندما يأتي موسم الحج كذلك مع تكرار دورته بين البشر وامكانية اتحاده مع الانفلونزا الموسمية أو الآسيوية‏..‏ وإذا كانت القاعدة الشرعية تشير إلي أنه لا ضرر ولا ضرار فليس هناك مشكلة فيما يتعلق بتأجيل العمرة كي لا يتزايد انتشار الوباء أكثر من معدلاته الحالية‏.‏

وفي حالة عدم الرغبة في التأجيل فإنه يجب اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية أهمها أن يكون هناك مندوب من الشركة المنظمة للرحلة يقوم بالتوعية المستمرة للمعتمرين حول طرق الوقاية من الفيروس‏..‏ وكذلك ارتداء الماسك الجراحي القماش أثناء التجمعات والطواف والسعي واستخدام سجادة الصلاة الشخصية الخاصة بكل مواطن علي حدة لأن السجاجيد الموجودة أو بلاط الحرم نفسه يكون ناقلا للعدوي‏..‏ ومنع البصق نهائيا في الشوارع وضرورة غسل الأيدي بصفة مستمرة وبالإضافة إلي ذلك فهناك ضرورة لمنع التداخل والتزاحم كما يحدث عند الحجر الأسود‏..‏
بعد تراجع أعداد الحاجزين بنسبة‏75 %‏ شركات السياحة‏..‏ الخسائر أقرب‏!‏

‏الرؤية لا تزال غير واضحة المعالم والضبابية تسود شركات السياحة حاليا فالأعداد التي تتقدم للعمرة والحج في تراجع كبير مقارنة بالأعوام السابقة وهناك إلغاء لكثير من الحجوزات يترتب عليها مشاكل في رد المقدمات المدفوعة‏.‏

*‏ عصام حنفي نائب مدير شركة للسياحة يري أن عدد الشركات التي تقدمت للحج والعمرة‏55‏ شركة فقط من‏1100‏ شركة والمهلة التي تحددت حتي‏20‏ يونيو ثم أجلت لـ‏20‏ يوليو لاستيضاح الرؤية بالنسبة للحجاج وغالبية الشركات تنتظر القرعة والباقي الذي يخرج من القرعة يتوجه لشركات السياحة وسيبدأ سعر الحج للسياحي من‏33‏ ألف جنيه ومستوي الأربع نجوم يصل لنحو‏42‏ ألف جنيه ونحن مضطرون لسداد دفعه تعاقد لا تقل عن‏30%‏ للفنادق والمساكن في مكة والمدينة وهذا اضطررنا لأن ندفعه من جيوبنا حتي نتمكن من التعاقد لأن أحدا لم يتقدم حتي الآن لعدم وضوح الرؤية لأن هناك حالات انفلونزا خنازير ظهرت في السعودية التي أبدت اتجاها لعدم استقبال القادمين من دول ظهرت فيها انفلونزا الخنازير وهذا أدي لتشتت الراغبين في الحج ونحن نطالب وزارة السياحة باعطائنا مهلة حتي تتضح الأمور قبل التقدم ببرامج للوزارة حول الحج ولو دفعنا دفعة الحجز ثم ألغي الحج فلن نسترد ما دفعناه للفنادق هناك والتي تضع شروطا شبه تعسفية وبالنسبة لعمرة شعبان ورمضان فالأعداد مازالت قليلة جدا من المعتمرين الراغبين في أداء العمرة‏.‏

لاداعي لوقف العمرة
‏*‏ أما المهندس زين عبيدي رئيس مجلس إدارة شركة للسياحة وعضو مجلس إدارة منظمة السياحة العربية فيري أن السعودية لم تظهر فيها حالات انفلونزا الخنازير بين المعتمرين وهناك استعداد تام فيها لاستقبال المعتمرين وهناك أعداد كبيرة من المعتمرين من كافة انحاء العالم إلا مصر وكذلك الاشغالات مرتفعة في الفنادق وأماكن السكن فيها والتحذيرات التي تقوم بها هنا طبيعية ولكن لا داعي لإلغاء العمرة طالما المسألة لم تصل إلي حد الوباء‏,‏ فعند وقف العمرة والحج فما هو الموقف بالنسبة للشركات المنظمة لها وأطالب وزارة السياحة وغرفة السياحة بصياغة عقد اتفاق موحد بين الشركات السياحية والمعتمر أو الحاج لتنظيم الناحية المالية بين الطرفين فالشركات لا تستطيع أن ترد المبالغ المدفوعة فورا بمجرد إلغاء العمرة أو الحج فهذا التعاقد ينظم عملية الرد للأموال التي دفعت وهذا يمنع المشاكل وحتي لا تجد الحجاج أو المعتمرين يقفون طوابير أمام الشركة لاسترداد أموالهم عند الالغاء فالجهات السعودية ترد المبالغ ولكن ليس فورا‏.‏

ويضيف بأن شركات السياحة تأثرت جدا في الحجز للعمرة أو الحج والآن نسبة الحجز لا تتعدي الـ‏10%‏ عن المعتاد بالنسبة للحج والعمرة تراجعت بنسبة تزيد علي‏20%‏ عن العام الماضي والحجز لعمرة رمضان لا يتجاوز‏20%‏ من اعداد الحاجزين في العام الماضي‏.‏ ويشير إلي أن شركات السياحة تضررت كثيرا من جراء تراجع الأعداد وقد قمنا بسداد مبالغ كبيرة لجهات في السعودية‏,‏ بالاضافة إلي تأثرنا بالأزمة المالية‏.‏ ويضيف بأن انعكاسات الأوضاع الحالية لو استمرت ستتأثر جدا الشركات السياحية بما سيضطرنا لتخفيف رواتب العمالة كما أن استمرار التخويف سينعكس أيضا علي السياحة القادمة لمصر بشكل كبير طالما هناك تخويف من القدوم لمصر بسبب ما ينشر عن انفلونزا الخنازير وهذا سيؤثر علي السياحة العربية القادمة لمصر‏.‏

جمال فلور رئيس مجلس إدارة احدي شركات السياحة يؤكد أن هناك تراجعا في الأعداد بنسبة‏75%‏ من الأعداد التي تسافر كل عام وهناك تصريحات عديدة تؤدي لتخوف الناس‏,‏ والأعداد عندنا للمسافرين لعمرة شعبان ورمضان التي تحجز حتي الآن لا تصل إلي‏25%‏ من أعداد العام الماضي وهناك ارتفاع في عمليات الغاء الحجوزات ونحن نطالب السلطات المختصة بتوضيح الموقف الخاص بوقف العمرة أو السماح بها حتي يكون هناك موقف رسمي نستند إليه في استرداد المبالغ التي ندفعها للجهات في السعودية والطيران‏.‏


‏ التأجيل خارج توقعات المسئولين‏:‏
المطـــار جاهز لكل الاحتمـــالات‏!‏

‏إلغاء موسم الحج والعمرة أو تأجيله لا يتوقعه المسئولون عن مطار القاهرة الدولي الذين واصلوا استعداداتهم للموسم وكثفوا اجراءاتهم في اطار التعاون والتنسيق بين وزارتي الطيران والصحة للوقاية‏,‏ ومنع تسلل الفيروس إلي البلاد‏,‏ وهو ما نرصده من خلال المسئولين عن حركة النقل الجوي‏.‏

فمن ناحية أكد وزير الطيران الفريق أحمد شفيق استعداد مطار القاهرة ومصر للطيران لكل الاحتمالات المتوقعة في حالة استمرار موسمي العمرة والحج‏,‏ وقال إن الطيران المدني سيكون ملتزما بما ستتخذه الدولة من قرار في شأن العمرة أو الحج لأن الأمر يرتبط بصحة المصريين ويرتبط بخطة عامة للدولة التي تبذل كل جهدها لمواجهة أي أمراض يحتمل تسللها عبر المنافذ الجوية‏,‏ وهو ما نقوم به بجدية وعناية شديدة‏.‏

وأضاف وزير الطيران أنه منذ ظهور مرض أنفلونزا الخنازير علي مستوي العالم ونحن نقوم بالتنسيق الكامل مع وزارة الصحة لاتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة‏,‏ حيث قمنا بشراء عشرة أجهزة للمسح الحراري لتعمل بمطار القاهرة بصالات الوصول‏,‏ بالاضافة إلي الأجهزة بالمطارات الأخري‏,‏ ونوفر في الوقت نفسه كل متطلبات الحجر الصحي بالمطار من مواقع ومنافذ بجانب الدعم الذي تقدمه شركة ميناء القاهرة الجوي لهم‏.‏

وأوضح أحمد شفيق أن وزارته ليست لها علاقة بمثل هذا القرار لأنه يرتبط بهيئات أخري وقرارات سيادية علينا تنفيذها لتحقيق المصلحة العامة خاصة إذا كانت ترتبط بصحة المواطنين‏.‏

أجهزة جديدة
ومن ناحيته قال الطيار حسن راشد رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي إن الشركة تدرس الآن شراء عدد آخر من أجهزة المسح الحراري للركاب القادمين في حالة تكثيف رحلات العمرة وموسم عودة المدرسين من دول الخليج لضمان سرعة إنهاء اجراءات الفحص الصحي لدي وصولهم مع تشديد الاجراءات الصحية لضمان منع تسلل أي حالات مصابة بمرض انفلونزا الخنازير وذلك بعد نقل رحلات مصر للطيران التي تحمل طائرات العمرة إلي جدة والمدينة ومنها إلي مبني الركاب رقم‏(1)‏ بدلا من المبني رقم‏(3),‏ مؤكدا أن العمل من خلال المبني رقم‏(1)‏ لن يقل كفاءة خاصة أن عدد الرحلات التي يتم تسييرها من خلاله انخفض بعد نقل كل رحلات مصر للطيران إلي المبني‏(3)‏ في مرحلة انتقالية لنقل رحلات المبني رقم‏(2)‏ إلي المبني رقم‏(1)‏ عندما يتوقف العمل به لتطوير وتوسعة طاقته الاستيعابية‏..‏

إجراءات العزل
أما الدكتور حسن شعبان مدير إدارة الحجر الصحي بمطار القاهرة فيشير إلي أن الاجراءات الصحية التي يتم اتخاذها في موسم العمرة لن تختلف عن الاجراءات الصحية التي يتم اتخاذها حاليا‏,‏ حيث يتم فحص كل راكب عبر المرور بأجهزة الكشف الحراري للتأكد من عدم اصابته بارتفاع درجة الحرارة‏,‏ وسيتم علي الفور عزل أي راكب نكتشف ارتفاع درجة حرارته وذلك في موقع بعيد عن باقي الركاب مع ارتدائه الماسكات الواقية وتخصيص عربات اسعاف لنقله مباشرة إلي مستشفي الحميات أو الصحة النفسية بالمطار وتحليل عينة للتأكد من مدي خلوه أو اصابته بالمرض‏..‏ في الوقت نفسه يتخذ الأطباء الذين يقومون بعملية العزل جميع الاجراءات الاحترازية لمنع انتقال العدوي‏..‏

وأوضح حسن شعبان أن عربات الاسعاف الموجودة بالمطار تكفي‏,‏ وفي حالة الاحتياج إلي عربات اضافية سوف تصل إلينا سيارات مجهزة من المستشفيات التي يتم نقل الحالات إليها علي الفور‏,‏ مؤكدا أنه في حالة استمرار موسم العمرة سيتم تعزيز عدد أطباء الحجر الصحي بالمطار الذين وصل عددهم الآن لنحو‏120‏ طبيبا يعملون علي‏4‏ نوبتجيات علي مدي اليوم بالاضافة إلي فرق الممرضات والاخصائيين‏.‏ من ناحيتها استمرت مصر للطيران والخطوط السعودية من القاهرة في تنظيم الجداول الاضافية إلي جدة والمدينة وذلك رغم انخفاضها نسبيا عن نفس الفترة من العام الماضي‏.‏ كما قال محمد مكي مدير عام المحطات بمصر للطيران‏.‏


المتقدمون زادوا ‏11 %‏ حج القرعة مثل الرغيف المدعم‏!

المتقدمون لأداء فريضة الحج عن طريق القرعة لم يترددوا في اتخاذ قرارهم بالتقدم اليها ولم يشعروا بأي خوف من الإصابة بإنفلونزا الخنازير‏,‏ ربما كان ذلك لأنهم يعتبرون القرعة هي الفرصة الوحيدة أمامهم لأداء الفريضة بما يملكونه وفي حدود قدراتهم المحدودة‏..‏

ولهذا يطلق علي حج القرعة رغيف العيش المدعم فهو في مستوي قدرات البسطاء وهم الغالبية العظمي الذين ينتظرون دورهم بأمل ورجاء ولايتراجعون عنه إذا ما وصلوا إليه حتي لو كانت إ نفلونزا الخنازير تهددهم‏..‏ ولكن في المقابل فإن تفكير الجهات المعنية في الدولة في إلغاء الحج هدفه حماية جميع المتقدمين لأداء المناسك هذا العام‏,‏ وحتي الآن لم تتضح الرؤية تماما خاصة وأن السلطات السعودية تتخذ إجراءات مشددة احترازا لانتقال العدوي خلال موسم الحج‏.‏

والسؤال الذي نطرحه هو‏:‏ هل الرعاية والحماية الصحية المكثفة في موسم الحج تكفي لطمأنة المتقدمين للقرعة التي ستجري اليوم علنا في جميع المحافظات باستخدام الكمبيوتر وتحت الإشراف المباشر لمديري الأمن بالمحافظات وحضور ضباط ومسئولي الإدارة العامة للشئون الإدارية والإدارة العامة للمعلومات والتوثيق؟

مازالت الأمور غير مؤكدة بشأن إلغاء موسم الحج أو إبقائه وأن كان يتم الاتفاق بين السلطات السعودية ووزارة الصحة المصرية بشأن التنظيم الوقائي لتفادي العدوي الوبائية بإنفلونزا الخنازير وانتشارها بين الحجاج‏.‏

يقول اللواء أحمد هاشم بوزارة الداخلية سابقا إن موسم الحج له بهجة وسعادة خاصة لدي الفائزين بحج القرعة وفي السنوات الماضية استطاعت وزارة الداخلية أن تتفادي جميع أوجه القصور والمشاكل التي كان يعاني منها الحجاج البسطاء ووفرت لهم جميع وسائل الراحة والانتقالات سواء بحرا أو جوا حتي الوصول الي الأراضي المقدسة وبعثة الداخلية علي استعداد كامل لاستقبالهم ورعايتهم رعاية تامة لأن أغلبهم من كبار السن وفق شروط التقدم التي تعطي هذه الفئة أولوية

وفي هذا العام تقرر زيادة عدد حجاج القرعة الي‏30‏ ألفا من حصة مصر البالغة‏78‏ ألفا و‏178‏ تأشيرة وذلك وفقا لما صرح به الدكتور مجدي راضي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء‏.‏

كما أوضح اللواء صلاح هاشم مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية ورئيس الجهاز التنفيذي للحج أن عدد المتقدمين لأداء فريضة الحج هذا الموسم زاد الي‏294‏ ألفا و‏827‏ متقدما بنسبة زيادة‏11%‏ علي العام الماضي حيث كان عددهم‏263‏ ألفا و‏700‏ متقدم مشيرا الي أن هناك تيسيرات جديدة وإجراءات اتخذتها وزارة الداخلية لحماية الحجاج من الأمراض المعدية مثل توزيع سجادة صلاة وكمامة شخصية لكل حاج‏.‏ كما إنه تم بحث إجراءات وقاية الحجاج من فيروس الإنفلونزا العادية من خلال التطعيم وتخصيص طبيب بكل وسيلة انتقال وسيتم التنسيق علي أعلي مستوي مع السلطات السعودية وتقرر إجراء كشف دوري علي الحجاج بعد وصولهم الي مصر ولمدة سبعة أيام لمتابعة حالتهم الصحية والاطمئنان عليهم والتأكد من خلوهم من مرض إنفلونزا الخنازير‏

0 comments:

Blog Archive