فيديو اخبار كليبات صور يعني كل حاجة

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

ملك الملوك وامام المسلمين

وصف الكاتب الصحفي الكبير فهمي هويدي العقيد معمر القذافي بأنه رجل المفاجآت غير المتوقعة التي تجعله يقدم على تصرفات غير مألوفة مستشهدا في ذلك بتصريحاته الأخيرة في قمة الدوحة، عندما صرح قائلا " أنا قائد أممي، وعميد الحكام العرب، وملك ملوك أفريقيا، وإمام المسلمين. ومكانتي العالمية لا تسمح بأن أنزل لأي مستوى آخر".
واضاف هويدى أن قائد الثورة الليبية ذهب بالأمور إلى أبعد بكثير مما يخطر على بالنا فقد كان يقدم إلينا باعتباره وريثا وخليفة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وحين لم يعجبه الوضع العربي اتجه إلى أفريقيا، ومكنته إيرادات النفط العالية من أن ينتشر في القارة ويلوح لزعمائها وقبائلها بالمساعدات السخية، ولم يكن مستغربا بعد ذلك أن ينصبه بعض القادة المحليين وزعماء القبائل ملكا لملوك أفريقيا. وبأمواله جاءوا له بكرسي العرش والتاج والصولجان في مشهد بدا طريفا ومسليا فالأخ العقيد قاد الثورة ضد الملكية في ليبيا عام 69 رحب بأن يكون ملكا للملوك في القارة كلها.

وتعجب هويدي في مقاله بجريدة "الرؤية" الكويتية كيف أن الحاكم في العالم العربي يبدأ إنسانا يمشي مع الناس على الأرض، ثم ينتهي إلها يخاطب الآخرين من فوق سماوات عُلا، بعد أن يطول به المقام في منصبه، ويرى مواكب الخاضعين والمنافقين والمداحين تنحني أمامه كل يوم وهي تتعبد له وتلهج بالثناء عليه.
وفيما يلي نص مقال فهمي هويدي : ملك الملوك وإمام المسلمين
كل ما قيل في قمة الدوحة في كفة، وما قاله العقيد القذافي في كلمته في كفة أخرى، ذلك أنه بعد أن قال ما قاله بحق العاهل السعودي الملك عبدالله أضاف: أنا قائد أممي، وعميد الحكام العرب، وملك ملوك أفريقيا، وإمام المسلمين. ومكانتي العالمية لا تسمح بأن أنزل لأي مستوى آخر. ولولا أنني سمعت الكلام بأذني، ورأيت "الأخ العقيد" وهو يقوله بعيني، لما صدقت أنه صدر عن الزعيم الليبي، رغم أن أغلب الصحف العربية نشرت نص الفقرة.
صحيح أن الانطباع العام عن العقيد القذافي أنه رجل المفاجآت غير المتوقعة، التي تجعله يقدم على تصرفات غير مألوفة (ترك اجتماع القمة العربية وذهب لزيارة المتحف الإسلامي) أو يرتدي أزياء غريبة بألوان زاهية، يقال إنه يصممها بنفسه ويحيكها له إيطاليون متخصصون، وفي صورته الأفريقية الأخيرة وجدناه يرتدي قميصا رسمت عليه خريطة القارة وصور زعمائها. ورأيناه في الدوحة وقد تلفح بـ «شال» تكرر رسم صورة القارة عليه. أما ما يطلقه من أفكار غريبة في الدين والسياسة والعمران فحدث فيه ولا حرج. وتطول قائمة الغرائب التي ارتبطت به، والتي لابد أن نذكر منها حكاية الخيمة الفاخرة التي تصنع له خصيصا في ألمانيا، ويصحبها معه في زياراته الرسمية، من باريس إلى موسكو. وتمسكه بحراسه من النساء اللاتي يرى فيهن ميزات خاصة لا تتوافر في الرجال.. الخ.
مداخلة القذافي فى القمة العربيةذلك كله غدا مفهوما وقد اعتدنا عليه، خصوصا أنه ظل في إطار الممارسات الشخصية التي لم تتجاوز كثيرا الحدود الليبية. بالتالي فليس يهم كثيرا ما إذا كانت تلك الممارسات تعجبنا أو لا تعجبنا، لأن الأمر متروك في النهاية للشعب الليبي. لكن الكلام الأخير الذي صدر عن الأخ العقيد في اجتماع الدوحة ذهب بالأمور إلى أبعد بكثير مما يخطر على بالنا. لأننا كنا نعرفه قائدا للجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى. وقبل ذلك كان يقدم إلينا باعتباره وريثا وخليفة للرئيس الراحل جمال عبدالناصر. وحين لم يعجبه الوضع العربي وقرر أن يدير ظهره لأمتنا، فإنه اتجه إلى أفريقيا. ومكنته إيرادات النفط العالية من أن ينتشر في القارة ويلوح لزعمائها وقبائلها بالمساعدات السخية، ولم يكن مستغربا بعد ذلك أن ينصبه بعض القادة المحليين وزعماء القبائل ملكا لملوك أفريقيا. وبأمواله جاءوا له بكرسي العرش والتاح والصولجان، وفي حفل فولكلوري جامع أجلسوه على عرشه، في مشهد بدا طريفا ومسليا، ليس فقط في طقوسه ومنظره، ولكن أيضا لمغزاه. فالأخ العقيد قاد الثورة ضد الملكية في ليبيا عام 69، وبعد أربعين عاما من القضاء عليها، رحب بأن يكون ملكا للملوك في القارة كلها.المسألة لم تؤخذ من جانبه على محمل الجد فحسب، ولكنها كبرت كثيرا في رأس الأخ العقيد، الذي لم يكتف بلقبه الأفريقي الفولكلوري، ولكنه اعتبر نفسه قائدا أمميا وعميد الحكام العرب وإمام المسلمين ورمزا كونيا لا يشق له غبار. وبهذه الصفة خاطب القادة العرب "المحليين" الذين اجتمعوا في الدوحة.

الحالة تستحق الدراسة، من حيث إنها تبرز كيف أن الحاكم في العالم العربي يبدأ إنسانا يمشي مع الناس على الأرض، ثم ينتهي إلها يخاطب الآخرين من فوق سماوات عُلا، بعد أن يطول به المقام في منصبه، ويرى مواكب الخاضعين والمنافقين والمداحين تنحني أمامه كل يوم وهي تتعبد له وتلهج بالثناء عليه، في حين تحمل المباخر حوله طوال الوقت. وذلك ينطبق على الجميع دون استثناء. والفرق بين القذافي وغيره أنه أفصح عن ألقابه "الحسنى" في حين أن الآخرين لا يتحدثون عن أنفسهم بذات الدرجة من الصراحة، ولكنهم يمارسون "الإلوهية" بصور شتى، بينها أنهم لا يُسألون عما يفعلون ويرسلون ولا يستقبلون، ويعتبرون أن الكل فانٍ وهم مخلدون. وحِّدُوه!


من تعليقات القراء
بصراحة أحب مؤتمرات القمة العربية فقط لمشاهدة القذافى .

بصراحة أفضل شخصية فكاهية يمكن أن بتعث السرورو فى النفس ، وأفضل من يزيل الاكتئاب بمجرد النظر إليه ويجعلك تفطس على نفسك من شدة الضحك .

فعلا : القذافى ملك افرقيا ، بس من تحت

الله يرحمه السادات ، قلها وكان عنده حق !

**************

ملوك غير انهم أرانب مفتحة عيونهم نيام
ملك ملوك اية فية حد يتصور ان هذا يحكم 10افراد وليس دولة دينها الرسمى الاسلام الم يقول القذافى وينطح بتغير ايات القرآن مثل ان الله ايام الرسول قال قل هو الله احد الشيخ قذافى يقول نقول الله احد ما هذا الخبل والعبط عقول الاطفال الغلمان حسبى الله ونعم الوكيل


*******مين العاقل ومين المجنون العاقل هو اللى يحارب حرب اهليه وهو ارضه محتله ذى اهلينا فى فلسطين ولا الناس اللى مش لقيه تاكل وعندها اكبر كميه مياه فى العالم ومساحتها اكبر مساحه فى الوطن العربى ولا الدوله اللى كل حاجه خالف تعرف وهى كلها بيت ونخله ولا اللى حطم جيشه اللى كان من اكبر جيوش العالم بمغامره زى الشياطين
******

رغم أنى أختلف مع الرئيس الراحل أنور السادات إلا أنه بحق قد سبق عصره فقد أطلق اسم مجنون ليبيا على البهلوان المضحك القذافى وانى اشفق على الشعب الليبى من هذا المعتوه ربما يعيش الشعب فى حاله اقتصاديه جيده لكن هذا لا يكفى لأن الشعب يريد أن يترأسه رجل يفتخر به أما هذا البهلوان فأنه يدعواالى المسخره خاصة الخيمه الذى يقابل فيها زواره من مختلف رؤساء العالم وأصطحابه لها فى رحلاته الخارجيه ويقوم بنصبها فى فناء القصور الرئاسيه أنه وضع شاذ لأنسان شاذ وأقول لمن يمدح فيه خاصة الرخاء الذى يعيشه الشعب الليبى أن هذا البهلوان قام بتبديد أموال الشعب الليبى فى امور مخزيه معلنه يعرفها القاصى والدانى وفى النهايه أقول فأن هذا البهلوان عار على كل ليبى وعربى ومسلم

اشترك الان معنا ليصلك جديدنا يوميا عبر الايميل

0 comments:

Blog Archive