أحمد حلمي.. الكوميديان الأول حتى إشعار آخر، كل ما يشغله هو أن يكون فنان مختلف، ومن أجل عيون هذا الإختلاف لا يتوقف أحمد حلمي عن المغامرة، يلقي بكل أوراق نجاحاته الفنية على مائدة السينما، فهو المغامر الذي يعشق كسر المتداول والمألوف والمتعارف عليه وتقديم كل ما هو جديد.
لكن يا ترى هل يبتسم الحظ من جديد لعبقري الضحك أحمد حلمي ويفجر كالعادة رقماً قياسياً في الإيرادات بعد أن حجز لنفسه مكاناً في قطار العرض الصيفي عبر أحدث أفلامه "1000 مبروك" من إنتاج شركة "الباتروس".؟!
فإذا كان أحمد حلمي قد كسب بطاقة الرهان العام الماضي ونجح في إثبات قدراته كممثل يستطيع تقمص كل الشخصيات سواء كانت داخل أو خارج نطاق الكوميديا من خلال الفيلم ذو الرؤية الفلسفية "آسف على الإزعاج" فها هو يواصل الزحف مرة أخرى في الإتجاه نفسه ويسعى جاهداً إلى تحقيق مفردات المعادلة الصعبة في كوميديا عصرية تحمل طرحاً فلسفياً من خلال شخصية واقعية وليست من وحي الخيال لشاب يعاني من البطالة ويعيش تحت سطوة حالة من الإرتباك والعشوائية واللامبالاة في تعاملاته مع أموره الحياتية المختلفة مثل الملايين من الشباب في مجتمعنا وهو ما يعني أن حلمي قرر أيضاً هذه المرة أن يقتحم الجمهور في عقر مشاعرهم وأحاسيسهم ويدلف إلى عوالم تثير الشجن والسخرية والضحك في آن واحد.
الجميع يعلم أن حلمي لا ينظر تحت قدميه مثل بعض أقرانه من نجوم الكوميديا ولا يعنيه تقديم فقاعات ضاحكة بقدر ما يعنيه صناعة تاريخه كممثل لأنه بذكائه الفني وحسه الفطري يدرك تماماً أن هناك فارقاً شاسعاً بين التمثيل والتهريج ومن ثم يأتي اعتماده على الخلطة السرية والتوليفة مكتملة العناصر التي لا يعلمها إلا هو لتمثل حجر الزاوية لعمل جديد يتوقع الكثيرون ألا يكون أقل مستوى من سابقيه إن لم يكن أفضل وأعلى مستوى.
بصيص الأمل
اللافت أيضاً أنه رغم هذا الزخم في عدد الأفلام التي تخوض حالياً غمار الماراثون السينمائي الصيفي والتي تعتبر بمثابة أكبر ميزانية لأفلام موسم الصيف حتى الآن في تاريخ السينما المصرية إلا أن الإيرادات لا تأتي دائماً كما يأمل المنتجون، فقد سقط الموسم بالثلاثة في مفاجأة مدوية لم تشهد المواسم السينمائية الماضية لها مثيلاً بعد أن جاءت ايرادات شباك التذاكر مخيبة للآمال، ودخل الموسم غرفة الإنعاش ليعاني غيبوبة عميقة ويترقب عرض فيلم أحمد حلمي على أمل أن يسترد الوعي فيما يتعلق بالإيرادات والإقبال الجماهيري لأسباب مختلفة.
فالملاحظ أن الأزمة المالية والظروف الإقتصادية الصعبة والمتردية قد جعلت الغالبية العظمى من جمهور السينما في حالة إحجام عن الذهاب إلى دور العرض السينمائي، وأصبح ثمن تذكرة السينما حلماً بعيد المنال لدى البعض لاسيما بالنسبة للأسر متوسطة الدخل التي كانت تشكل النسبة الأكبر من مرتادي دور السينما والتي لم تعد لها تلك المقدرة الإقتصادية القديمة حين كانت تستطيع دخول أكثر من فيلم وبالتالي فإن الأغلبية قررت الجلوس على مقاعد الإنتظار لحين طرح فيلم أحمد حلمي كي تضمن أنها سوف تحصل على جرعة ضحك مناسبة وفناً راقياً وهادفاً بعيداً عن الإبتذال بأقل تكلفة ممكنة.
وبينما تتوارى الإبتسامة في ظل هذا الطوفان الهادر من مشاهد العنف والقتل والمجازر الدموية فضلاً عن جرعات النكد عالية التركيز، وكلها تشكل إحدى السمات والملامح الأساسية لغالبية أفلام الموسم، تقفز إلى الأذهان على الفور صورة أحمد حلمي ليبدو بمثابة شعاع الأمل الذي يترقب الجميع أن يمنحنا تذكرة إلى دنيا الضحك خصوصاً مع ازدياد ظاهرة انحسار معدل الضحكات داخل قاعات السينما.
لهذا كله لم يكن مستغرباً بأي حال أن نجد غالبية المؤشرات أصبحت ترجح كفة أفلام الكوميديا باعتبار أنها سوف تكون فرس الرهان الرابح هذا الموسم ومن ثم يتوقع النقاد وصناع السينما مع توالي الأسابيع السينمائية أن المنافسة سوف تكون محصورة في نطاق أحمد حلمي وعادل إمام على وجه الخصوص باعتبارهم أصحاب عرش الكوميديا، وهو ما يعني أن حلمي سوف يخوض ماراثون السباق الصيفي أو جولة التحدي ـ إن صح التعبيرـ في مواجهة مباشرة مع الزعيم عادل إمام في ظل ابتعاد منافسيه التقليديين محمد سعد ومحمد هنيدي عن حلبة المنافسة الصيفية لأول مرة لاسيما سعد الذي ظل نداً قوياً وشرساً لحلمي على مدار المواسم السابقة.
وإذا وضعنا في الإعتبار أن عادل إمام يواجه حالياً ويلات حملات الهجوم الضارية والإنتقادات الحادة جراء احتواء فيلمه على جرعات عالية من المشاهد المفعمة بالسخونة والإثارة وكذلك الألفاظ والإيفيهات ذات الإيحاءات الجنسية سنجد أن ذلك يجعل أحمد حلمي يحظى بمعدل فرص أكبر في إثبات وجوده على ساحة الكوميديا الراقية، ولم لا فهو "صديق العيلة" الذي يستحوذ على ثقة جميع أفراد الأسرة صغاراً وكباراً بلا ألفاظ خادشة أو ابتذال مسف.
المثير أيضاً أنه في واحد من أعنف المواسم السينمائية وأكثرها سخونة وأقصرها أيضاً نتيجة انكماش عدد الأسابيع المتاحة للعرض لم يتبق منها سوى 6 أسابيع فقط قبل قدوم شهر رمضان منتصف شهر أغسطس القادم لايزال أحمد حلمي كعادته مصراً على رفع شعار "من يضحك أخيراً يضحك كثيراً" بعد أن صار أكثر تمسكاً وتشبثاً وإصراراً على أن يكون توقيت طرح أفلامه في أواخر الموسم السينمائي.
لقد أصبح هذا الإتجاه يثير العديد من التساؤلات وعلامات الإستفهام حول نوايا وأهداف أحمد حلمي نفسه، فهل هذا نوع من الذكاء والدهاء الفني على اعتبار أن البضاعة الجديدة غالباً ما تستحوذ على الإهتمام الأكبر وتسحب البساط من تحت أقدام سابقاتها، أم هو نوع من الثقة والجرأة الزائدة كي يبرهن على حجم قدراته وإمكانياته الفنية في اعتلاء عرش الإيرادات في مواجهة جميع الأفلام التي ربما تكون قد نالت فرصاً أطول من الوقت أم صار ضرباً من التفاؤل لاسيما بعد أن استطاع بفيلميه الأخيرين "كده رضا" و"آسف على الإزعاج" اللذين طرحا في أواخر الموسم أيضاً اقتناص النصيب الأكبر من كعكة الإيرادات الصيفية.
النقطة الأهم هي أن حلمي يقتحم مضمار الماراثون الصيفي بفيلم يتعاون فيه لأول مرة مع المؤلف محمد دياب صاحب فيلم "الجزيرة" والذي عكف مع حلمي على وضع سيناريو الفيلم لأكثر من عامين.
الجديد أيضاً أن أحمد حلمي قرر الاستغناء عن الوجوه المألوفة من بين الأسماء اللامعة والنجوم الساطعة في ساحة الفن السابع وقرر الاستعانة بعدد كبير من الوجوه الجديدة لمشاركته في بطولة الفيلم لدرجة أنه اختار وجهاً جديداً تدعى "رحمة" للقيام بدور البطولة النسائية.
وبات السؤال هل ينجح حلمي في سحب الجمهور إلى منطقة جديدة غير متوقعة تكون بمثابة عنصر مفاجأة سينمائية مثلما اعتاد في سلسة أفلامه الأخيرة لاسيما مع توالي طرح الأفيشات التشويقية للفيلم والتي تشي بأن نجمه المفضل لن يخذله وسيقدم له فيلما جيدا؟
فيديو اخبار كليبات صور يعني كل حاجة
شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي
Blog Archive
-
▼
09
(928)
-
▼
7
(108)
- ازمة عبدالجواد تتصاعد في السعودية
- ملكة جمال مصر الهام وجدي تنافس بقوة
- ادباء الكويت يناصرون سيد القمني
- جنس الاطفال في امريكا
- زواج مالك مكتبي ونايلة تويني
- انواع تجاعيد الوجه ومتى تظهر
- من الرابح في سباق الصيف الغنائي
- لماذا يعيش العرب في القرون الوسطى
- فيلم بوبوس يثير غضب رجال الاعمال
- مايكروسوفت وياهو تتحالفان ضد جوجل
- مسيحية ومسلمة في نفس الوقت
- هل تشبه الكويت المانيا النازية
- ابن رئيس الامارات الاسوء وجمال وعلاء خارج القائمة
- البابا شنودة يرى علاقة الاقباط بالمسلمين غير جيدة
- كيف يختار الرجال ملابسهم الداخلية
- حرب البوسترات
- خمسة ملايين ونصف المليون جنيه هي إجمالي الإيرادات ...
- احمد عز الشعب المصري يعيش في رفاهية
- ايهاب توفيق ينفي الاساءة لعمرو دياب في برنامج اللع...
- الجزء الثالث من مسلسل الدالي
- نتيجة تنسيق المرحلة الاولى بالثانوية العامة
- جيهان راتب تتحدث عن صورها العارية وفيلمها الجنسي
- من كلام المتشيع الشيخ حسن شحاتة
- المطرب اكمل ينفي خلافه مع محمد حماقي
- تقليد مضحك للرئيس انور السادات
- هل خان يهوذا السيد المسيح
- وظائف جديدة لننساء بس النسوان العفية فقط
- اعتزال الراقصة بوسي بعد ان تذكرت يوم القيامة
- يسرا بتحب تبوس احمد عز
- لماذا قررت المحكمة اعدام هشام طلعت ومحسن السكري -ن...
- ارباح مهولة لشركات الاسمنت
- تبرئة هشام مصطفى وجمال مبارك يرث الحكم
- تمويل عقاري جديد لمحدودي الدخل
- شركات الانتاج ترفض التعاقد مع محمد سعد رغم تخفيض اجره
- اعتقال سعودي بعد مشاركته في برنامج احر بالخط العريض
- ايهاب توفيق يهاجم عمرو دياب
- الممثلات السوريات مقطعين بعض
- تحذيرات من سفر العمالة المصرية الى الجزائر
- صور باراك اوباما في مصر والاهرامات وهيلاري كلينتون...
- شعبولا ينتقد منى الشاذلي باغنية عن الكلب اوسكار
- اسعار البكيني نار في الصيف
- هل تنجح جوجل في اقناع المعلنين العرب
- فيديو طريف للعبة الدومينو باجهزة كمبيوتر
- شروط الهجرة الى امريكا
- إلغاء شرط مرور 5 سنوات للالتحاق بالتعليم المفتوح
- فضيحة جنسية جديدة لبرلسكوني
- مصري يسيطر على السوق العالمى لمنتجات الكشمير
- جزاء الهروب الى اسرائيل وانت مفلس
- احي ياشهرزاد والتفسير السياسي للجنس
- كليب فاضح لاولاد وبنات في مدرسة عباس العقاد
- اسعار الذهب في السوق المصري
- هل ينضم هشام طلعت مصطفى الى الاخوان المسلمين
- عمرو واكد يدعو الجمهور لعدم مشاهدة فيلمه (المشتبه)
- منح اميرة خليجية حق اللجوء في بريطانيا خوفا من حد ...
- الف مبروك يحقق مليون جنيه ايرادات يومية
- احمد حلمي يكتسح دور العرض السينمائي
- عمرو دياب وحوار صحفي مع جريدة الحياة
- عمليات شد الوجه
- مصر جنة الملابس الجاهزة في العالم
- هاني شاكر: تامر حسني زى ابني
- الفنانات والحجاب
- السيارة الهندية تاتا الارخص في العالم وتعليقات الم...
- دعوة من البحرين للتعامل مع اسرائيل
- خمسة مليارات جنيه ايرادات موبينيل في ستة شهور
- نجيب ساويرس يهدي ابوتريكة مليون جنيه
- هاري بوتر والامير الهجين يسجل رقما قياسيا يوم الاف...
- سعودية مهددة بالسجن والحرمان من اطفالها بسبب زوجها...
- ايهاب توفيق يسخر من عمرو دياب
- تحليل فني جميل لالبوم عمرو دياب وياه
- أرباح شركات الأسمنت فى في 3شهور2 مليار جنيه
- نظرة على افلام صيف 2009
- مبارك يقدم القذافى بـ (ملك ملوك إفريقيا)
- أورانج تقدم عرض لشراء كامل أسهم موبينيل
- اعلان نتائج حجاج القرعة السبت القادم
- خبير وزارة العدل يتقاضى سبعة الاف ومش عاجبه
- جماعة الاخوان تنتقد حصول مفكرين علمانيين على جائزة...
- ضابطين يصوران المجندات عرايا ويوزعون صورهم
- سر العداء بين اليسا وهيفاء وهبي
- معتز الدمرداش يدخل عالم السينما قريبا
- مذكرات طالب ثانوي روش طحن
- معلمة تحولت لـ المسيحية تتسبب في القبض على صديقها
- هل تكره امريكا العرب والمسلمون
- شركة زين وارباح بالمليارات
- اوباما وساركوزي ينظان لمؤخرة فتاة برازيلية
- شقيقة مايكل جاكسون تتحدث عن قتله
- عمرو دياب لا يجد من ينافسه
- الدولار يهبط الى ادنى مستوى في خمسة اشهر
- الانترنت سرعة 1 ميجا بمائة جنيه من اول يوليو
- رئيس هيئة قناة السويس يتقاضى مليون جنيه شهريا
- تجارة الجنس في اسرائيل
- مشاهد مثيرة لهيفاء وهبي في دكان شحاتة تثير المشاكل
- مبارك يطمئن الاسرائيليين على مصير شاليط
- تقليد غادة عادل
- من كواليس حيلهم بينهم
- حماقي بيخاف من عمرو دياب وصابر الرباعي لا يشعر بال...
- نوكيا ان97 في مصر الان
- ماذا طلب مبارك من صدام حسين عام73
- فضل شاكر سيعتزل الغناء
- خالد الجندي: تزوجت من مسيحية
- يتزوج من خالته
-
▼
7
(108)
0 comments:
Post a Comment