روبرت فيسك الصحافي البريطاني ذائع الصيت في الشرق الأوسط يطرح تفسيرا قد لا يريح الكويت لتشبثها بطلبها تقاضي الديون المستحقة لها من العراق، والتي تراكمت عليه إبان حكم الرئيس السابق صدام حسين.
يستعرض فيسك في مقاله في صحيفة الاندبندنت المبالغ المستحقة للكويت والتي لا تقتصر على التعويضات عن الخسائر التي لحقت به بسبب غزوه من قبل نظام صدام حسين 1990 وإنما تشمل ايضا قروضا بمقدار 16 مليار دولار لتمويل الحرب التي خاضها العراق في عهد صدام ضد إيران في الثمانينات.
ثم يشير إلى أن عددا من الدول اسقطت ديونا لها على العراق استجابة لضغوط من الولايات المتحدة، ويذكر الإمارات العربية المتحدة على سبيل المثال والتي أسقطت مؤخرا ديونا مستحقة لها بمقدار 7 مليارات دولار.
يتساءل فيسك: هل هذا هو الشح الكويتي المعهود؟ إمارة تقطر نفطا بمتوسط دخل للفرد فيه يبلغ 41 ألف دولار تسحق دولة متوسط دخل الفرد فيها لا يتجاوز 4 آلاف دولار؟ لا ، يجيب فيسك على لسان أحد خبراء النفط في الشرق الأوسط ـ فالأمر يتعدى ذلك .
ويستكمل الرجل مع نفاذ صبر ـ كما يقول فيسك ـ لقد عرف عن الكويتيين البخل، لكني أعتقد أن الأمر يتعدى ذلك، فالكويت من الدول المؤسسة للصندوق الخليجي للتنمية، كما أنها أنفقت في الستينات والسبعينات والثمانينات عن سعة على الفلسطينيين واللبنانيين، ثم خذلهم الفلسطينيونبالوقوف إلى صف صدام في غزو عام 1990 .
السر كما يرى خبير فيسك هو التركيبة العرقية لسكان الدولتين، فنحو 40% تقريبا من الكويتيين الآن هم شيعة لا سنة، وهم يستثمرون بقوة في جنوبي العراق، واصبح شيعة الكويت بصراويين والعكس بالعكس، ويزداد باطراد عدد أبناء الشيعة من جنوبي العراق الذين يصبحون رجال أعمال ويشتغلون بالتجارة مع الكويت، وهذا يسبب تداخلا للحدود بين البلدين، وشعورا بأن اقتصادي البلدين متشابكان، ولا عجب إذن أن يصر الكويتيون على التمسك بحرفية القانون.
غير أن فيسك يرى أن هناك سوابق في التاريخ غير مستحبة أمام الكويتيين، فالديون الساحقة التي فرضتها اتفاقية فرساي على ألمانيا درس كاف، إذ كانت خسائر المانيا غنائم لهتلر، وربما يستخلص الكويتيون بعض العبر من التاريخ، ويتأملوا فيما سيصبح عليه العراق في المستقبل ـ ومن سيكون زعيمه، بعد عشرين عاما.
انسحاب مؤقتحول العراق أيضا تقول صحيفة الاندبندنت البريطانية إن البقية الباقية من القوات البريطانية في العراق تغادره بعد ست سنوات وأربعة اشهر دونما ضجة أو احتفال.
وتضيف الصحيفة أنه ومما يسب الإحراج للحكومة البريطانية فإن 150 عسكريا بريطانيا يقومون بأعمال تدريب في العراق مضطرون للانتقال إلى الكويت بسبب عدم تصديق البرلمان العراقي على الاتفاقية بحلول يوم الجمعة.
وبدون هذه الاتفاقية لا يوجد أي سند قانوني يدعم بقاء القوات البريطانية في العراق حيث تنتهي مدة التفويض التي يعمل بموجبها هؤلاء في 31 تموز/يوليو الحالي، كما تقول الاندبندنت.
وتنقل الصحيفة عن مسؤولين بريطانيين قولهم إن هذا هو انتكاسة مؤقتة وإن القوة ستعود فور التفات البرلمان العراقي لهذه المسألة بعد انشغاله بقضايا أكثر إلحاحا كالانتخابات في كردستان.
إلا أن هذا ليس مضمونا كما تقول الصحيفة لأن الكتلة البرلمانية المؤيدة لمقتدى الصدر في البرلمان تتخذ موقفا متشددا فنحن نرفض أي وجود أجنبي في مياهنا وعلى أرضنا كما نقلت الصحيفة عن فلاح شنشل أحد اعضاء هذه الكتلة.
استثمارات إماراتية
ونظل في الخليج حيث نشرت صحيفة الفاينانينشيال تايمز خبرا من أبو ظبي تقول إنه يدلل على الطموحات المتزايدة للإمارة الغنية بالنقط.
تقول الصحيفة إن مجموعة آبار للاستثمار ستشتري حصة نسبتها 32% منشركة فيرجين جليكتيكللسياحة في الفضاء والتي يملكها رجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون.
وتقول الصحيفة إن آبار ستدفع 280 مليون دولار ثمنا لحصتها في الشركة التي تأسست عام 2004 وتهدف إلى بدء تشغيل خدمة السفر للفضاء خلال عامين مقابل 200 ألف دولار للتذكرة.
كما تخطط آبار لاستثمار مبلغ 100 مليار دولار في تمويل أبحاث يمكن فيرجين جاليكتيك من إطلاق أقمار صناعية صغيرة من صواريخ غير مأهولة لو احتاجت لذلك.
حل المسألة الكردية
صحيفة الجارديان تنشر مقالا للكاتب سيمون تسدال يتساءل في مقدمته ما إذا كان رجب طيب أردوغان على وشك توجيه أكبر ضربة للإرث القومي المتشدد لأب تركيا ومؤسسها وأول رئيس لها مصطفى كمال أتاتورك.
يقول تسدال للمفارقة فإن المساعي الجديدة لرئيس الوزراء ليست حول تنفيذ الأجندة السياسية وإنما حقوق الأقلية الكردية فيها والبالغ عدد افرادها 12 مليون شخص، وكان اتاتورك أشد من عمل على طمس هويتها.
يقول تسدال إن الصحف تتكهن بأن المبادرة الجديدة التي أكد أردوجان عزنه تقديمها تشمل العفو العام عن مقاتلي حزب العمال الكردستاني وتعزيز حقوق الأكراد السياسية الاقتصادية والتعليمية واللغوية، وكذلك إعادة فرض الأسماء الكردية في مدن الأناضول جنوبي شرقي البلاد.
كما يقال ـ وفقا للكاتب ـ إنه سيتم إعادة النظر في المادة 5 من قانون الإرهاب والتي سجن بموجبها أطفال بسبب قيامهم برشق الحجارة.
ويرجح أن يقدم أردوجان مبادرته قبل 15 آب/أغسطس ، التاريخ الذي وعد عبد الله أوجلان زعيم الحزب أن يقدم فيه خارطة طريق للسلام.
ويتوقع كما يقول الكاتب أن يقدم أوجلان ـ السجين انفراديا في سجن بجزيرة إمرالي ببحر مرمرة ـ اقتراحات حول نزع السلاح والاندماج السياسي لأعضاء الحزب وتعزيز الحكم الذاتي المحلي وتحديد فترة حوار وطني.
ويشير الكاتب إلى أن الحزب كان قد أعلن تخليه عن هدفه السابق بإقامة دولة كردية، كما مدد العمل مؤخرا بوقف إطلاق النار حتى أيلول/سبتمبر.
ويقول الكاتب إنه رغم أن أردوجان يبدو ملتزما بشدة بحل المسألة الكردية إلا أن سجله المتقطع في هذه القضية يشير إلى تردده، وذلك يعود في جزء منه إلى المقاومة الشديدة التي يبديها المناوئون له من العلمانيين المحافظين سواء من المدنيين أو العسكريين والذين يتهمونه ويتهمون حزبه حزب العدالة والتنمية بتنفيذ أجندة إسلامية.
وينقل الكاتب عن بعض هؤلاء اتهامهم لأردوجان بالانصياع لضغوط الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، تلك الضغوط النابعة من اعتبارات احترام حقوق الإنسان والحرص على استقرار شمالي العراق.
كما يرى تسدال أن أي عملية سلام ستعتبر تقويضا للنموذج الذي وضعه أتاتورك لشعب واحد بلغة مشتركة وعلم واحد.
إلا أن الكاتب يرى أن الدنيا تتغير وأنه حتى المتشددين في تركيا سيفرض عليهم أن يتغيروا، وينقل للتدليل على ذلك عن الكاتب ساهين ألبيه في صحيفة الزمان قوله إن الوقت قد حان لأن تتبنى تركيا سياسات حول الهوية تتمشى مع احترام حقوق الإنسان والديمقراطية واحترام التنوع.
فيديو اخبار كليبات صور يعني كل حاجة
شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي
Blog Archive
-
▼
09
(928)
-
▼
7
(108)
- ازمة عبدالجواد تتصاعد في السعودية
- ملكة جمال مصر الهام وجدي تنافس بقوة
- ادباء الكويت يناصرون سيد القمني
- جنس الاطفال في امريكا
- زواج مالك مكتبي ونايلة تويني
- انواع تجاعيد الوجه ومتى تظهر
- من الرابح في سباق الصيف الغنائي
- لماذا يعيش العرب في القرون الوسطى
- فيلم بوبوس يثير غضب رجال الاعمال
- مايكروسوفت وياهو تتحالفان ضد جوجل
- مسيحية ومسلمة في نفس الوقت
- هل تشبه الكويت المانيا النازية
- ابن رئيس الامارات الاسوء وجمال وعلاء خارج القائمة
- البابا شنودة يرى علاقة الاقباط بالمسلمين غير جيدة
- كيف يختار الرجال ملابسهم الداخلية
- حرب البوسترات
- خمسة ملايين ونصف المليون جنيه هي إجمالي الإيرادات ...
- احمد عز الشعب المصري يعيش في رفاهية
- ايهاب توفيق ينفي الاساءة لعمرو دياب في برنامج اللع...
- الجزء الثالث من مسلسل الدالي
- نتيجة تنسيق المرحلة الاولى بالثانوية العامة
- جيهان راتب تتحدث عن صورها العارية وفيلمها الجنسي
- من كلام المتشيع الشيخ حسن شحاتة
- المطرب اكمل ينفي خلافه مع محمد حماقي
- تقليد مضحك للرئيس انور السادات
- هل خان يهوذا السيد المسيح
- وظائف جديدة لننساء بس النسوان العفية فقط
- اعتزال الراقصة بوسي بعد ان تذكرت يوم القيامة
- يسرا بتحب تبوس احمد عز
- لماذا قررت المحكمة اعدام هشام طلعت ومحسن السكري -ن...
- ارباح مهولة لشركات الاسمنت
- تبرئة هشام مصطفى وجمال مبارك يرث الحكم
- تمويل عقاري جديد لمحدودي الدخل
- شركات الانتاج ترفض التعاقد مع محمد سعد رغم تخفيض اجره
- اعتقال سعودي بعد مشاركته في برنامج احر بالخط العريض
- ايهاب توفيق يهاجم عمرو دياب
- الممثلات السوريات مقطعين بعض
- تحذيرات من سفر العمالة المصرية الى الجزائر
- صور باراك اوباما في مصر والاهرامات وهيلاري كلينتون...
- شعبولا ينتقد منى الشاذلي باغنية عن الكلب اوسكار
- اسعار البكيني نار في الصيف
- هل تنجح جوجل في اقناع المعلنين العرب
- فيديو طريف للعبة الدومينو باجهزة كمبيوتر
- شروط الهجرة الى امريكا
- إلغاء شرط مرور 5 سنوات للالتحاق بالتعليم المفتوح
- فضيحة جنسية جديدة لبرلسكوني
- مصري يسيطر على السوق العالمى لمنتجات الكشمير
- جزاء الهروب الى اسرائيل وانت مفلس
- احي ياشهرزاد والتفسير السياسي للجنس
- كليب فاضح لاولاد وبنات في مدرسة عباس العقاد
- اسعار الذهب في السوق المصري
- هل ينضم هشام طلعت مصطفى الى الاخوان المسلمين
- عمرو واكد يدعو الجمهور لعدم مشاهدة فيلمه (المشتبه)
- منح اميرة خليجية حق اللجوء في بريطانيا خوفا من حد ...
- الف مبروك يحقق مليون جنيه ايرادات يومية
- احمد حلمي يكتسح دور العرض السينمائي
- عمرو دياب وحوار صحفي مع جريدة الحياة
- عمليات شد الوجه
- مصر جنة الملابس الجاهزة في العالم
- هاني شاكر: تامر حسني زى ابني
- الفنانات والحجاب
- السيارة الهندية تاتا الارخص في العالم وتعليقات الم...
- دعوة من البحرين للتعامل مع اسرائيل
- خمسة مليارات جنيه ايرادات موبينيل في ستة شهور
- نجيب ساويرس يهدي ابوتريكة مليون جنيه
- هاري بوتر والامير الهجين يسجل رقما قياسيا يوم الاف...
- سعودية مهددة بالسجن والحرمان من اطفالها بسبب زوجها...
- ايهاب توفيق يسخر من عمرو دياب
- تحليل فني جميل لالبوم عمرو دياب وياه
- أرباح شركات الأسمنت فى في 3شهور2 مليار جنيه
- نظرة على افلام صيف 2009
- مبارك يقدم القذافى بـ (ملك ملوك إفريقيا)
- أورانج تقدم عرض لشراء كامل أسهم موبينيل
- اعلان نتائج حجاج القرعة السبت القادم
- خبير وزارة العدل يتقاضى سبعة الاف ومش عاجبه
- جماعة الاخوان تنتقد حصول مفكرين علمانيين على جائزة...
- ضابطين يصوران المجندات عرايا ويوزعون صورهم
- سر العداء بين اليسا وهيفاء وهبي
- معتز الدمرداش يدخل عالم السينما قريبا
- مذكرات طالب ثانوي روش طحن
- معلمة تحولت لـ المسيحية تتسبب في القبض على صديقها
- هل تكره امريكا العرب والمسلمون
- شركة زين وارباح بالمليارات
- اوباما وساركوزي ينظان لمؤخرة فتاة برازيلية
- شقيقة مايكل جاكسون تتحدث عن قتله
- عمرو دياب لا يجد من ينافسه
- الدولار يهبط الى ادنى مستوى في خمسة اشهر
- الانترنت سرعة 1 ميجا بمائة جنيه من اول يوليو
- رئيس هيئة قناة السويس يتقاضى مليون جنيه شهريا
- تجارة الجنس في اسرائيل
- مشاهد مثيرة لهيفاء وهبي في دكان شحاتة تثير المشاكل
- مبارك يطمئن الاسرائيليين على مصير شاليط
- تقليد غادة عادل
- من كواليس حيلهم بينهم
- حماقي بيخاف من عمرو دياب وصابر الرباعي لا يشعر بال...
- نوكيا ان97 في مصر الان
- ماذا طلب مبارك من صدام حسين عام73
- فضل شاكر سيعتزل الغناء
- خالد الجندي: تزوجت من مسيحية
- يتزوج من خالته
-
▼
7
(108)
0 comments:
Post a Comment