انهيار عمارة سكنية في الاسكندرية وقتلى تحت الانقاض

في استمرار لمسلسل الكوارث التي تلاحق مصر هذه الايام لقي 11 شخصاً مصرعهم وجرح اخرون إثر انهيار عمارة سكنية في الإسكندرية
وأضافت مصادر أمنية مصرية أن 11 جثة انتشلت من تحت انقاض المبنى الذي يسكن فيه 35 شخصاً من بينها جثة أم تحتضن رضيعها وأن البحث لا زال جارياً عن المزيد من الضحايا.
مرجحة ارتفاع عدد القتلى.
وقال مسؤول أمني أن المبنى انهار حوالي الواحدة صباح الأربعاء بينما كان معظم السكان نائمين.
ونقل الجرحى إلى المستشفى الجامعي في المدينة بينما لا تزال عمليات الانقاذ متواصلة، حيث أشارت المصادر الأمنية إلى أن 15 شخصاً ربما لا زالوا تحت الانقاض.
واتهم النائب صالح صبحي عن جماعة الأخوان المسلمين السلطات البلدية بالمسؤولية عن الحادث.
وقال اكان من المعلوم أن المبنى يحتاج إلى تجديد، ... كان المبنى على وشك الانهيار ولا يتماشى مع معايير الاسكان، هذا هو ثالث مبنى ينهار في المنطقة ولا يمكن أن تعفى البلدية من المسؤولية" مضيفاً أن مالك المبنى قد أضاف طابقين للبناء مؤخراً.
وقال محافظ الاسكندرية عادل لبيب للتلفزيون الحكومي إن عمليات الانقاذ ستنتهى اليوم.
وتعتبر حوادث انهيار المنازل أمرا شائعا في مصر بسبب تدهور حالة المباني وفقر الصيانة وعدم التقيد بمعايير البناء، حيث لقي خمسة أشخاص مصرعهم في يوليو الماضي في انهيار مبنى من ثلاثة طوابق في مدينة المنصورة.
وفي ديسمبر لقي 35 شخصاً مصرعهم في انهيار مبنى من 12 طابقاً في الاسكندرية، كما شهدت المدينة مقتل 19 شخصاً بينهم طفلان في حادث مماثل عام 2005.
وشرعت مواد جديدة أشد صرامة على شركات البناء التي لا تتقيد بالقوانين عام 1996 إثر مصرع 64 شخصاً في انهيار مبنى سكني في القاهرة.

اذا اعجبتك موضوعاتنا فاشترك في القائمة البريدية بالاعلى على اليسار ليصلك جديدنا يوميا