انواع الحجامة وتاثيرها على الانزلاق الغضروفي

استشارة طبية يجيب عنها احد الاطباء المتخصصين مع ملاحظة ان المعلومات الواردة في هذا الموقع هي للأغراض العامة والتعليمية فقط، ولا تعتبر بديل عن الكشف السريري لدى المتخصصين.

أعاني من الغضروف، وأقوم حاليًّا بالعلاج الطبيعي على الظهر، هل تنفع الحجامة في حالة الغضروف؟

الجواب
الحجامة نوع من أنواع العلاجات المساعدة الضاربة في القِدَم، حتى أن قدماء المصريين كانوا يستخدمونها في تطبيب مرضاهم؛ لذلك يجب أن نعتني بها، وأن نضعها موضعها ولا نسيء فهم أقوال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، فنفرط في استعمالها أو بالعكس نبخسها حقها، وهذا يعيننا عليه التجربة والبحث العلمي.

أنواع الحجامة هناك:
1-حجامة جافة: وقد أثبت اجتهاد الأطباء المسلمين وغيرالمسلمين فعالية هذه الحجامة لمعالجة عدد كبير من العلل والأمراض. وهذه الحجامة تعني شفط الهواء عن طريق الكؤوس الخاصة بالحجامة دون التشريط وإخراج الدم، وهذا مفيد لمرضى السكر والروماتيزم والآلام الحادة.. وغيرها من الأمراض التي استعصت على الطب الحديث.

2-الحجامةالدموية: وهي تشريط سطحي للجلد، ثم شفط الهواء بواسطة الكؤوس المخصصة لذلك، يتبعه خروج بعض نقط الدم عالي الشوائب، وليس فاسدًا؛ لأن الدراسات المخبرية أظهرت أن الدم الذي يخرج من الحجامة يتكون من خلايا ميتة ومواد سامة، بالإضافة إلى المكونات الأخرى للدم.
بالنسبة لاستفسارك أختي فإن الحجامة تفيد بالفعل في علاج آلام الظهر، وهي وسيلة من ضمن وسائل كثيرة يجب الأخذ بها في مرض الغضروف، مثل:

-عدم حمل الأشياء الثقيلة.

-النوم على فراش غير رخو.

-السباحة المنتظمة لتقوية عضلات الظهر للشد على العمود الفقري لتسويته، فيرجع بذلك الغضروف إلى محله.
بعد الالتزام بالتعليمات السابقة، ينصح بالقيام بعمل الحجامة مرة في الشهر لمدة ثلاثة أشهر، والنقاط المخصصة للحجامة بالنسبة لهذا المرض هي خمسة مواضع: الكاهل، وأربع نقاط أخرى ممتدة على طول عصب السياتيك.