فيديو اخبار كليبات صور يعني كل حاجة

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

مبارك التغلغل الصهيوني واضح في العراق

طلبت الحكومة العراقية إيضاحات من مصر حول تصريحات الرئيس مبارك، التي ذكر فيها أن هناك "إسرائيليين" كثيرين موجودين في العراق، زاعمةً عدم وجود علاقات أو تطبيع بين البلدين.
وحسبما ورد فى صحيفة "الخليج" فإن تصريحات مبارك زادت من ضغوط التيارات السياسية العراقية التي ترفض التطبيع مع "إسرائيل"، وتطالب بمحاكمة السياسي العراقي "مثال الألوسي" لقيامه بزيارة اسرائيل.
وكان مبارك قد تطرق إلى التغلغل الإسرائيلي بالعراق في حديثه لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية" حول مخاطر يتعرض لها السياح "الإسرائيليون" في سيناء فأجاب بأنه "في سيناء لن يكون الوضع أكثر مما يجري لكم في العراق، لديكم "إسرائيليون" كثيرون في العراق، الخطورة عليكم في العراق أم في سيناء؟".
وجاءت تصريحات مبارك بعد أن كشفت دراسة عراقية عن معلومات وصفت بالمذهلة عن تغلغل الأخطبوط الصهيوني في العراق المحتل منذ أكثر من خمس سنوات، وقال تقرير مفصّل أعده مركز "دار بابل" العراقي للأبحاث، إن التغلغل "الإسرائيلي" في هذا البلد طال الجوانب السياسية والتجارية والأمنية، وهو مدعوم مباشرة من رجالات مسؤولين من أمثال مسعود البرزاني، جلال الطالباني، كوسرت رسول مدير مخابرات السليمانية، مثال الألوسي, وهو نائب ورجل أعمال، كنعان مكيّه, وهو مدير وثائق الدولة العراقية، وأحمد الجلبي ، وغيرهم.
وأضاف أن رئيس حزب العمل "الإسرائيلى" فؤاد بنيامين بن أليعازر اليهودى من أصل عراقي، ومن مواليد محافظة البصرة العراقية، يشرف على إدارة سلسلة شركات لنقل الوفود الدينية اليهودية- "الإسرائيلية" بعد جمعهم من "إسرائيل" وأفريقيا وأوروبا، والسفر بهم على متن خطوط جوية عربية، ومن ثم إلى المواقع الدينية اليهودية- المسيحية فى العراق.
وأفاد التقرير أيضا بأن مركز "إسرائيل" للدراسات الشرق أوسطية "مركز دراسات الصحافة العربية" يتخذ من مقر السفارة الفرنسية فى بغداد مقراً له، وخلال الهجمات الصاروخية التى استهدفت مبنى السفارة الفرنسية، نقل الموساد مقر المركز البحثى إلى المنطقة الخضراء بجانب مقر السفارة الأمريكية. وأوضح أن الموساد استأجر الطابق السابع فى فندق "الرشيد" الكائن فى بغداد والمجاور للمنطقة الخضراء، وحولوه إلى شبه مستوطنة للتجسس على المحادثات والاتصالات الهاتفية الخاصة بالنواب والمسؤولين العراقيين، والمقاومة العراقية.
وفى نفس الفندق المذكور افتتحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية" عام 2005 مكتباً لها فى بغداد وآخر فى مدينة أربيل الكردية، وأكد التقرير وجود 185 شخصية "إسرائيلية"، أو يهودية أمريكية يشرفون من مقر السفارة الأمريكية فى المنطقة الخضراء على عمل الوزارات والمؤسسات العراقية - العسكرية والأمنية والمدنية.
وكشفت الدراسة أيضاً عن وجود كمّ كبير من الشركات "الإسرائيلية" الخالصة أو الشركات المتعدّدة الجنسية العاملة في العراق، وتمارس نشاطها إما مباشرة، أو عن طريق مكاتب ومؤسسات عربية في هذه العاصمة أو تلك.
ويأتي في مقدمتها كلها شركات الأمن الخاصة التي تتميّز بالحصانة مثل الأمريكان، وهي التي يتردّد أنها متخصصة ـ أيضاً ـ في ملاحقة العلماء والباحثين وأساتذة الجامعات والطيّارين العراقيين والعمل على تصفيتهم.
وبالنسبة للنفط، فتقول المعلومات المتوفّرة إن عملية تشغيل المصافي تشرف عليها شركة بزان التي يترأسها يشار بن مردخاي، وتم التوقيع على عقد تشتري بمقتضاه نفطاً من حقول كركوك وإقليم كردستان إلى "إسرائيل" عبر تركيا والأردن، كما أفادت الدراسة بأن "إسرائيل" نشطت منذ بداية احتلال العراق عام 2003 بنشر "ضباط الموساد" لإعداد الكوادر الكردية العسكرية والحزبية الخاصة بتفتيت العراق، كما يقوم الموساد "الإسرائيلى" منذ عام 2005 داخل معسكرات قوات البيشمركَة الكردية العراقية، بمهام تدريب وتأهيل متمردين أكراد من "سوريا وإيران وتركيا".
كما يقوم الموساد "الإسرائيلى" بمساعدة البيشمركَة الكردية بقتل وتصفية واعتقال العلماء والمفكرين والأكاديميين العراقيين "السنة والشيعة والتركمان"، بالإضافة لتهجير الآلاف منهم، بغية استجلاب الخبرات "الإسرائيلية" وتعيينها بدلاً عنهم فى الجامعات العراقية- الكردية، بالإضافة لسرقة الموساد والأكراد الآثار العراقية وتهريبها الى المتاحف "الإسرائيلية" عبر شركات الخطوط الجوية "الدنماركية، والسويدية، والنمساوية، والعراقية"، وتقوم وحدات من الكوماندوز "الإسرائيلي" بتدريب القوات الأمريكية والعراقية على أساليب تصفية نشطاء المقاومة فى العراق، وذلك فى القاعدة العسكرية "بورت براغ" فى شمال كارولينا، للخبرات التى يمتاز بها الموساد "الإسرائيلى" فى مجال حرب العصابات، كما أسس الموساد "الإسرائيلى" بنك القرض الكردى الذى يتخذ من مدينة السليمانية التابعة لكردستان العراق مقراً له، ومهمة البنك المذكور السرية تقتصر على شراء أراض شاسعة زراعية ونفطية وسكنية تابعة لمدينتى الموصل، وكركوك الغنيتين بالنفط بغية تهجير أهلها الأصليين- العرب والتركمان والآشوريين- منها بمساعدة قوات البيشمركَة الكردية.
وفي سياق متصل ، ذكرت شبكة "أخبار العراق" أن حكومة المالكي استجابت للضغوط الأمريكية بفتح المعبد اليهودي في منطقة الكفل جنوب العراق أمام الزوار اليهود. ونقل الموقع عن مصادر قولها، إن أحمد الجلبي هو من ينسق ويضطلع بهذه المهمة بالتنسيق مع وفد "إسرائيلي" يزور بغداد والذي التقى به الجلبي أكثر من مرة لتأمين متطلبات الزيارة للموقع اليهودي في العراق، مشيرةً إلى أن الجلبي هو من تولى عملية إتمام هذه الصفقة المشبوهة في إطار علاقته مع اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة من أجل تحسين صورته أمام إدارة بوش.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مجاميع الزوار اليهود سيتدفقون إلى العراق من "تل أبيب" مباشرة

0 comments:

Blog Archive