فيديو اخبار كليبات صور يعني كل حاجة

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

مناظرة حامية بين سامح عاشور ورجائي عطية في 90 دقيقة

فى أول مناظرة علنية بين سامح عاشور ورجائى عطية المرشحين على منصب نقيب المحامين شهد برنامج 90 دقيقة مشادات واشتباكات بين المرشحين، حاول فيها معتز الدمرداش مقدم البرنامج السيطرة على الحوار وبذل جهداً رهيباً فى إقناع الطرفين بالاستماع لبعضهم البعض، باعتبار أن الخلاف لا يفسد للود قضية، وخاصة أنهما كانا يرفضان الظهور معاً، لولا جهود إبراهيم حمودة رئيس القناة.

ورفض عطية أن يخرج عاشور قبله للحوار فما كان من معتز إلا أن أقنع عاشور بأن يظهر عطية أولاً، ويتاح لعاشور وقت أكبر للرد، ولكن بعد أن انتهى وقت عطية، الذى قدم فيه العديد من الانتقادات لسامح عاشور وطريقة تقديمه لمشروع تعديل قانون المحاماة وما جاء به من بنود، أقتنع بعد صعوبة أن يواجه عاشور فى الإستوديو وجهاً لوجه، ولكن ظهر أن هناك تحفزاً من الجانبين، كان فيه عاشور يحاول أن يخرج ويهم بخلع الميكروفون، الذى معه بسبب الصوت العالى والنرفزة التى ظهر بها عطية واستقبله بها فور دخوله الإستديو.

وبمجرد أن بدأ عاشور الرد على اتهام إنه مرشح الحزب الوطنى فقال "ما هو الحكومة هى اللى معيناه فى مجلس الشورى يبقى هو بتاعهم". وهنا ثار عطية وهاج وقال "أنت زعيم بالحزب الوطنى وبيدفعوا لك رشاوى على حساب المحامين.

رد عاشور بقوله "واحد فى سنك عيب عليه يقول كده ومستوى الحوار مايصحش كده ولا يمكن أن أكمل فى هذا الجو . ورد عليه عطية فى ظل ثورة حاول معتز الدمرداش أن يهدئه، بأن موضوع الحوار فى الأساس كان الحكم الأخير للقضاء ومن يدخل النقابة فى نفق مظلم، وهنا بادر سامح بقوله هو عضو الحزب الوطنى وحاول أن يكمل، فأسرع عطية بقوله، أنا لست عضواً بالحزب الوطنى، ولو كنت عضواً به لأعلنت ذلك.


وهنا بدأ سامح عاشور يرد بانفعال بقوله "نبدأ من 2001 كان الإخوان والحزب الوطنى مؤيدونه وسقط، وكان الفارق بينى وبينه 2000 صوت وبعدها فى 2005 الحكومة رفعت يدها شوية عنه، والإخوان فعلوا ما فعلوه، وكان الفارق 16 ألف صوت، رد عطية "بالتزوير.. وحاول معتز التدخل وطلب من عطية الهدوء وعدم المقاطعة وطلب من عاشور أن يرد على انتقادت عطية للقانون.

قال عاشور، إن التعديل لم يعطِ وزير العدل سلطة منح الترخيص للمحامين الأجانب، بل فيه اتفاقية وقعت عليها الحكومة المصرية من قبل "الجات" وليس للنقابة الحق فيها، تعطى الاتفاقية الحق لأى مهنى أجنبى أن يعمل فى مصر، ونحن أردنا أن يكون لنا دور فى سلطة بالأساس أصبحت فى يد وزير العدل وقيدنا سلطة الوزير بطلب موافقة مجلس النقابة، وهنا تدخل عطية وقال، بل تنسيق وليس موافقة وكررها وقال هذا مغالطة وليس للنقابة دور.

ورد عليه عاشور، بأنه تنسيق بالفعل فقال عطية "أعطى لنفسه حقاً لم يعطه له القانون وفرط فى حق النقابة لصالح وزير العدل، وهنا تدخل عاشور وقال بشرط المعاملة بالمثل وهو يفتح باب، وقاطعه عطية "كلمة تنسيق هلامية وتجميل للسبوبة، ورد عاشور بأنه يفتح باب ويحقق مزايا للمحامين المصريين، ورد عليه عطية بأن هذا يعطى حق للمحامين الإسرائيليين بالتدخل والترافع أمام القضاء المصرى، وقاطعه عاشور يعطى الحق للمحامين الأمريكيين والأوروبيين الفرصة، كما يوفر فرصة للمحامين المصريين وميزة أمام هذه المحاكم وتسهيلات لم نكن نحصل عليها وكان قبل هذا النص وزير العدل يوافق دون أن يستشير النقابة، وكان بحكم الاتفاقية من حق الحكومة الموافقة، وهنا تدخل عطية وقال النقابة كان بيدها حق المنح والمنع بدون قانون ونقابة الأطباء لم تعط هذه الميزة لوزير الصحة ولا أى نقابة أخرى أعطت الحق للحكومة مثلما حدث فى نقابة المحامين.

وطلب معتز أن ينتقلوا إلى نقطة أخرى بعد أن وضحت هذه الجزئية وانتقل عاشور إلى نص المادة الأولى، التى تم إلغاؤها من المشروع عند المناقشة وهى ما يتعلق بإدارة النقابة بآخر مجلس منتخب نقباً وبعضوية نقباء النقابات الفرعية لمدة من ستة أشهر إلى عام فى حالة عدم إجراء الانتخابات أو الحكم ببطلانها، وهنا تدخل عطية بأنه مادة تفصيل مطرزة لعاشور ليكون هو، وهنا قاطعه معتز بأن يهدأ فواصل عطية وسأل لماذا تم وضع هذا النص من خلفنا؟، فبادره عاشور بقوله "من أنت لأرد عليك، فأسرع بقوله محامى مفروض تقوله إيه اللى بيحصل فى النقابة فرد عاشور "عرضناه على المحامين ونظمنا مؤتمرات طوال عام ونصف، وقاطعه عطية بقوله هذا كذب، وعرض فى يده بياناً قال إنه صادر عن عاشور يؤكد فيه أنه قام بتعديل قانون المحاماة بمجهوده منفرداً، وحاول أن يقرأ فتعصب عاشور وحاول أن يرد، فقاطعه عطية فأخذ الدمرداش البيان من يده، وقال له هات البيان ده، وقال له ليس بالصوت العالى ندير الحوار.

وانتقل إلى عاشور فبادره عطية بقوله "أنت لا تعطينى الفرصة أن أرد عليه نقطة نقطة، وهو بيقول مغالطات، فرد عاشور أنا قدمت المشروع لأنى نقيب المحامين وممثل النقابة، وعملنا مؤتمرات واستمعنا لكل وجهات النظر، وبعدين قاطعه عطية على المادة الأولى فرد عاشور "سيبك من المادة الأولى اللى تم حذفها وليس لها وجود، وأخذ عاشور يعدد محاسن ومزايا قانون المحاماة المعدل من حصانة المحامى، وتوفير فرص عمل للمحامين الشباب عند تأسيس الشركات، وتوفير معاش بعيداً عن مقاسمة النقابة فى ورث المحامى، ورفض من يتم فصله من وظيفة الشرطة أو النيابة أن يتم قيده فى النقابة، وتعديل قانون الانتخابات بتوسيع الديمقراطية، وهنا طالب عطية أن يرد نقطة نقطة ونص نص، فعلق عاشور " أنا لست هنا ليستجوبنى والصوت العالى مش صح هنا، معتز تدخل وطلب من عطية أن يهدأ بقوله "هل تثق فى إدارتى للحوار بشكل متوازن؟ فرد عطية أنا لا أثق فى ذاكرتك لتذكر النصوص التى نعلق عليها، فقال عاشور لا ينفع كده والمفروض يكون كل واحد منا فى حوار منفصل ولا ينفع مثل هذا الجو، ولا يصح أن نظهر إحنا الاثنين على الهواء .

قال عطية الحوار غير متكافئ، فرد عاشور لا دا حقى أنا اللى أقول كده، فتدخل الدمرداش وطلب الهدوء والالتزام بقواعد للنقاش وحاول تهدئة الطرفين إلا أن عطية علق "أنت لا تعطى كلمة قصاد كلمة فرد معتز "لا يصح كده، لا تحرجنى، نحن على الهواء، فأكمل عاشور بالتعقيب على الجزء الأول، فطلب منه عطية أن يرد على ما قال، لكن عاشور قال "كل شوية يعلى صوته وتسمع له، موجهاً كلامه لمعتز، هذا انحياز، فطلب منه معتز أن يقول نقطة نقطة وسامح قال، أنا أجيب كما أرتب أنا وليس كما يطلب منى هو، من الخطاء أن نخرج معاً ونتعارك فى هذا المكان، وإذا كنا هنتكلم بصوت عالى لا يسمح، تدخل معتز وطلب اللالتزام فرد عطية، هو هنا بيتناول محاسن وأنا تكلمت عن مساوئ، فقال معتز لعطية أنت أخذت فسحة من الوقت لوحدك قلت فيها الكثير، والأستاذ سامح هنا ليرد على كل ما وجهته إليه لنضع النقط فوق الحروف.

وقال عاشور، نحن نعانى فى النقابة من أحقية الدخول فى النقابة دون أن يكون للنقابة سلطة تقدير الأعداد والمقبولين، ولكن عندنا قضية أن بعد الدخول يتم المغايرة فى الوضع، فى وقت تمويل النقابة يتم بموارد المحامين المشتغلين بالمحاماة، وهنالك أزمة أن الممولين من المشتغلين يمولون ما يأخذه غير المشتغلين ووضعنا البطاقة الضريبية لنحد من هذا، وهنا نحمى المحامى بعد قانون الضرائب الجديد من التخلف عن تقديم إقراره الضريبى، وكمان أحمى المحامين من غير المشتغلين، وكنا استفادنا من هذا من قبل فى تقليل عدد المشتركين فى مشروع العلاج بـ30 ألفاً يعنى على الأقل توفير 30 مليون جنيه، وهذا ضرورى مهنياً ونقابياً وليس للقضية علاقة بالحكومة ولا غيرها، العلاقة هنا بالمحامين ومصلحة المشتغلين منهم وحماية للمحامى ومصالحه.

وهنا رد عطية "هناك فارق بين المحاسبة الضريبية والبطاقة الضريبية، وكمان النقابة ليس هى المسئولة عن جباية الضرائب، ولكنها مسئولة عن حماية المحامى فى مواجهة مصلحة الضرائب، وكمان هناك آليات كثيرة تمنع دخول المحامين أو استفادة المحامين غير المستحقين وفيه التأديب اللى يواجه المحامين المخالفين، ولسنا فى حاجة إلى أن تكون النقابة جابية ضرائب، وكمان هنا تطبيق نظام السيئة تعم وتضر كل المحامين بسبب قلة متسربة وفرضت فرضاً لا يمكن أن تكون النقابة من اختصاصها الجباية، وهذا فرض تعسفى لا يجوز فيه، ولماذا لم يرد على ما قلته؟ إن حمل البطاقة ليس دليلاً على الممارسة، وأنا كنت أعرف محامى يرأس عصابة فى الخارج ويتاجر فى الآثار ومهرب ولديه كارنية محاماة، وهنا أنت أقحمت نفسك فيما لا يحق لك ولا يجوز.

وانتقل عطية إلى توجيه التهم إلى عاشور بأن عاشور زج بصحفى من العربى الناصرى ليقول إن عطية أقام دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية ضد نص أتعاب المحاماة ورغم أن الصحفى اعتذر وأظهر أمام النيابة أنه أخطأ، لكن أنا المقترح المادة لأتعاب المحاماة أساسا، وكان لى رأى بأن يكون فيها قاضى، وليس الغلبة للقضاء كما تم حالياً، وهنا تدخل عاشور بقوله المحكمة العمالية قُضى بعدم دستوريتها بسبب غلبة عناصر غير القضاة عليها، فصححنا الوضع فى مادة أتعاب المحاماة بوجود قاضيين حتى لا يحكم بعدم دستوريتها.


وطلب معتز أن ينتقلوا لنقطة أخرى وهى جداول القيد والتى قال، إنها غير مضبوطة، ولم تنقَ وفيها متوفين وناس بتصوت مرتين ومنقولين من أماكنهم الأصلية، وكمان نقابة القاهرة اللى عليها علامة استفهام؟ ورد عاشور بأن نقابة القاهرة لم يكتمل نصابها أكثر من مرة وباغته عاشور بقوله "بالتزوير" فرد عاشور "لم يكتمل نصاب الحضور للجمعية العمومية، فقال عطية "لماذا لم تدعو بعد 6 أشهر لجمعية أخرى، فرد عاشور لم يكن ممكناً أن تنجح جمعية عمومية للقاهرة، إلا بعد تعديل تشريعى يقسم القاهرة لنقابات ومحكمتين وهو ما تم حالياً.

فعلق معتز والبطاقة الانتخابية اللى الأستاذ عطية اتهمكم أنك أعطيتها لمطبعة "وهدان" بها أحد أقاربك فرد عاشور " البطاقة لا تصلح إلا بأن تكون مختومة من القاضى، وكل صندوق عليه قاضى ومندوب من عنده ومن عندى والبطاقة لا تصلح للتصويت، بل هى للدخول فقط، فرد عطية من عام 2001 حتى 2008 لماذا لم تدعو إلى انتخابات القاهرة؟ وهل كان ينمو إليك علم الغيب؟ وأن الرئيس سيصدر قراراً جمهورياً لإنشاء محافظتين جدد؟، فقال عاشور أنا لا أجيب عن أشياء مرسلة، فقال عطية هذا سؤال لما لم يصدر نقيب المحامين طوال سبع سنوات ونصف قرار بالدعوة لانتخابات القاهرة؟، فقال عاشور أنا أجيب على ما أرتب له وهو لا يلزمنى، فالبطاقة لا يتم اعتمادها إلا بوجود ختم القاضى، وهى لإيضاح الرقم الانتخابى والاسم واللجنة، فقال عطية فيه بطاقات موزعة ومسربة على المحامين وأمن الدولة و...

فقال عاشور "المرتين من 2001 كنا كلنا بره النقابة وجداول الجمعية العمومية تجهز سنوياً وهى متغيرة والمهم أن 2008 تم إنشاء محافظتى حلوان وأكتوبر، فأصبح هناك واقع جديد وانتقلت مراكز إلى حلوان وأخرى لأكتوبر فتسبب فى مشكلة واللجنة القضائية هى المسئولة والمفروض أن صندوق الانتخابات هو الفيصل، أنا موافق أن يرأس هو لجنة لتنقية الجداول وأقر بهذا ويقدم هو بإقرار ويعطينا مدة محددة، بدلاً من كل شوية يصرخ ويقول الجداول ده كلام قصده تعطيل الانتخابات وتعطيل النقابة، فرد عطية هو عارف أن الحكومة لا تقبل هذا، فسأل معتز "ومصلحتها إيه، فرد عطية عايزه هو تفرضه على المحامين وصندوق الانتخابات مش مهم، المهم أن يأتى هو بصفقة تحت شعار فزاعة الإخوان، فهى فرصة والآن يتم توزيع الجهد ومؤتمرات وهدايا بالحزب الوطنى لتأييد عاشور ولو هم موافقون على لجنة أنا موافق، أسأل كيف يصوت محامى من الإسكندرية فى القاهرة ولا محامى أسيوط فى البحيرة وهو مش منها، إلا أن تكون هناك مشكلة وتزوير، فرد عاشور "ست حالات فقط اللى بيتكلم عليهم ومردود عليهم ومصنعوين واللجنة قالت ده، واللى معاه هم اللى مغيرين عناوينهم وصانعينهم،
قال رجائى "أنا معى فاكسات من ديرب نجم والبحيرة وغيرها، بالإضافة إلى ما كشفته اللجنة وحالات وفيات وناس مش شغالة فى المحاماة، وليس لها علاقة ومقيدة، والسؤال لماذا لايتم الاحتكام للصندوق؟ ومن هو الذى يسعى لوجود صندوق انتخابات مزور؟

سامح عاد ليقول هذه حالات مصنوعة وأنصاره هم إللى صنعوها وهو أسعد الناس الآن لوقف الانتخابات، لأن إجراء الانتخابات ليست فى مصلحته وفيه مسافة بعيدة كبيرة بينه وبين المحامين ولا يفهم أن الإخوان ولا الحزب الوطنى هينجحوه.

رجائى ضحك فعلق معتز أنا سعيد لأنك ضحكت بعد كل هذا، فرد عطية "شر البلية ما يضحك، وثبتت وجهة نظرى أن هذا الحوار غير متكافئ، وما كان يجب أن يكون، وأرى أنى سأستكمل وجهة نظرى وأكشف ما لدى للمحامين ومصر وكيف تدار الأمور ويجرى التزوير على مدى ثمانِ سنوات؟ وكيف كان يراد لها مرة أخرى؟ وكيف تم تقديم المحامين لقمة سائغة للحكومة فى صفقة؟

وهنا تدخل عاشور بانفعال وقال لا ينفع أن يقيمنى من نجحت عليه مرتين واختارنى المحامون بدلاً منه، وقال معتز إنه سعيد أن يجرى هذه المناظرة الأولى من نوعها بين عاشور وعطية وأنهم بعيدين جداً عن بعضهما البعض، لكن فى النهاية الخلاف لا يفسد للود قضية، وقال عطية أليس الاعتراف بالحق فضيلة، فليعترف هو أنه لفق لى قضية وادعى على أنى أقمت دعوى بعدم الدستورية لأتعاب المحاماة، وهنا انفعل عاشور، وقال من قام بكشف ذلك وأقام الدعوة محامى لديك هو سمير، فقام عطية من مقعده، وقال هذا كذب، وانتقل الدمرداش إلى فاصل إعلانى لينهى، وبعد عناء شديد وعلى مدار ساعة تقريباً أصعب مواجهة بين أشرس مرشحين لمنصب نقيب بالمحامين.

0 comments:

Blog Archive