البرود الجنسي

بلغت من العمر 30 عاما ومتزوجة منذ ثمان سنوات من شاب ليس سيئا على الاطلاق من الناحية الاجتماعية وانا ايضا جيدة اجتماعيا اى ان هناك توافق اجتماعى بيننا و تزوجت وكنت اسمع على ما يسمى الأرجازم بالنسبة للرجل والمرأة واول ليلة تعرض زوجى للفشل ولا اسميه انا فشل، بل كان مرهقا بعض الشي، ولم تنجح بعض المحاولات فى اليوم الثانى وبدأ يسقط فشله علي. وهذا كله لم يهمنى ولكن عندما تم لم اشعر باى نشوة على الاطلاق وقلت فى نفسى هذا هو الزواج كدة والكلام التانى كلام كذب وبس. واستمرت الحياة وانجبت بنتين وفى حملى الثالث اذ بى اشعر فى أحلامى احاسيس لم اشعر بها فى حياتى من قبل على الاطلاق فاذ بى أنتفض ذعرا وتتكرر الاحلام مرات ومرات. وعندما عرفت اننى حامل فى ولد ارجعت ذلك الى تغير أكيد فى الهرومونات وبدأت انتظر احلامى لكى اشعر بهذا الاحساس الغريب الذى اقوم منه فى حالة مزاجية جيدة وفي احدى لقاءتى مع احدى صديقاتى المقربين احكى لها ما يحدث معى وعندها صعقت بسماعى قولها بان هذا هو الذى يحدث للمرأة فى اللقاء الجنسى مع زوجها وكان ردى عليها (يعنى انا باردة وراحت ثقتى فى نفسى واننى انثى تهتز شيئا فشيئا. وذهبت الى دكتورة وشرحت لها الحالة وقامت بالكشف علي تقول لى انى ست الستات وانى معيشة نفسى فى وهم وانه الموضوع بتاع الارجازم دة ما هو الا تمثيل فى تمثيل وخرجت من عنها اكثر يأسا واقول فى نفسي كيف امثل السعادة وبالاخص بعد علمى بان هناك نشوة تعيشها المرأة مع حبيبها وكان هذا الكلام سبب توجهى الى النت وقمت بالبحث فاذا بى أشعر بصدمة كبيرة حيث اننى قمت بالبحث عن كلمة الشبق فاجد ان هذا ناتج عن أفعال يقوم بها الزوج مع زوجته أثناء اللقاء الجنسى لا يقوم بها زوجى على الاطلاق. فشعرت بالغصة منه وفى نفس الوقت لمت نفسى على ثمانية سنوات وانت نائمة فكيف ستقولى له الامر الان!! سيتهمك بالبرود او الكذب بانك كنت تقولى انك سعيدة ووالله لم اكذب علي للاننى كنت أظن ان هذا هو سقف المرأة من السعادة الزوجية وملكت أعصابى وقمت بقص الموضوع عليه ولكن بشكل هادئ ورقيق بداية من احلامى الى الذهاب الى الدكتورة وكان رده على كلامى ان الاحلام يكون فيها الذهن صافى فيشعر المرء بما لا يشعر بها فى اليقظة (يعنى اقضيها احلام بقى فقلت له لا هناك اشياء يجب ان يقوم بها الزوج فقال ماذا؟ فمنعنى خجلى بالبوح وقلت له قوم بعمل بحث على كلمة الشبق وانت سوف تعلم فقال لى للمرة الثانية ما هو دة من اللكلكة اللى انت بتقرأيها!!!!!!!!!!!!! والتزمت بالصمت المطلق المطبق وبدأت أنتظر أحلامى لكى تسعدنى وبدأت انفر من العلاقة مع زوجى وأهرب منها حتى انه يمكن عدم الممارسة لمدة شهر ونصف وعندما اكون معه فى الفراش اشعر بالقهر واشعر أن العمر يضيع من بين يدى مع العلم اننى قبل معرفتى بهذة الامور كنت زوجة مثالية اقوم بما يريده منى قبل ان يطلبه منى. وكررت طلبى منة مرات ومرات يعاد الرفض ويقول لى انه يحرج كيف يحرج منى وانا معه عكس ذلك وأكرر وأكرر مطلبى ولا حياة لمن تنادى فأقوم بلوم نفسى احيانا وأقول 8 سنوات وانت الان تستيقظى وتيقظيه هيهات ان يصلح حالة فقد أخذ على هذا الوضع ونام عليه واستراح.
ارجوك يا دكتور اجب علي لأننى الان عدت انظر لاى رجل ان مكتمل الرجولة واتخيل كيف يرضى زوجته وماذا لو انا زوجته ماذا سيفعل معى؟ وهذا الشعور يؤلمني كثيرا واشعر باننى اخون زوجى وانا لا اقبل هذا الشعور واهون على الانفصال من التفكير بهذا لان طريق الشيطان يبدأ بخطوة.


عزيزتى:
مشكلتك مشكلة عربية مزمنة، ثقافية قبل أن تكون جنسية، إجتماعيه قبل أن تكون طبيه، فكثير من علاقات الزواج هى تمثيليات فاشلة مثلها مثل تمثيليات رمضان المزيفه، الزوجة تمثل دور السعيدة المستمتعة، والزوج يمثل دور الفحل الذى لا يقهر، والإثنان يعانيان من الجهل، وها هى حالة صارخة أمامنا، مسلسل طويل ممل من الكذب لمدة ثمانى سنوات كاملة، لم تعرف فيها الزوجة الأورجازم والنشوة إلا فى الأحلام ، والزوج لا يريد إستكمال رسم دائرة السعادة بدعوى الحرج والخجل!، هو فى الواقع يريد نشوته فقط التى حتماً يصل إليها و"طظ " فى الزوجه، لا بد من الإستعانه بطبيب أمراض جنسية حتى يستطيع بناء العلاقة من الصفر.