وذكرت التقارير أن المجلس المحلي لأهالي شمال سيناء قد اجتمعوا، وأصدروا بيانا استنكروا فيه التعليقات التي أطلقها عمرو أديب وطالبوا منه تقديم اعتذار على نفس القناة وبنفس المساحة، وبالشكل الذي يرضي أهالي سيناء .
وأرسلوا أعضاء هذا المجلس احتجاجا إلي كل من وزير الإعلام ومدير محطة أوربت الفضائية ونقابة الصحفيين مطالبين تلك الجهات باتخاذ اللازم حيال عمرو أديب .
من جانبه انتقد عمرو أديب ما صدر من مشايخ القبائل في سيناء مشيرا إلى إن عملية إهدار الدم هذه غير موجودة حاليا ، وأوضح أن مثل هذه الأساليب كان يعمل بها منذ قرون ماضية أما الآن فهذا غير موجود مشيرا إنه توجد الآن دولة يمكن للإنسان المظلوم أن يأخذ حقه فيها.
وقال إذا كان لديهم إحساس بالظلم والإهانة مما أذيع في البرنامج فعليهم أن يرفعوا دعوة قضائية ضدي وأن يتخذوا كل الإجراءات القانونية بدلا من التهديدات التي ليس لها فائدة ، وأشار إلى إنه لم يقصد ما جاء في برنامجه كل أهالي سيناء بل إنه يقصد البعض منهم خاصة بدو سيناء الذين كانوا يتعاملون مع إسرائيل في عام 1967 وكذلك الذين لهم علاقة حاليا بهذا الكيان الصهيوني من أجل حصولهم على الأموال .
وأضاف أنه مدين بالاعتذار لأهالي سيناء على العموم ولكن على الخصوص فإن هناك أناس يريدون أن يكونوا دولة داخل دولة، وهؤلاء لن أعتذر لهم بل إنني سأنتقدهم لأنهم يريدون عدم استقرار الأوضاع الأمنية الداخلية في مصر بهدف حصولهم على المكاسب المالية من بعض الجهات الخارجية التي تريد ذلك لمصر .
و أكد يحيي الغول أحد القضاة العرفيين بالعريش أن سيناء جزء من مصر وتاريخها العريق مشيرا أن أبناء سيناء قدموا العديد من التضحيات من أجل تحرير هذا الوطن من الاحتلال الإسرائيلي في الماضي.
وأشار إلى أنه لن يسمح بأن تمس وطنية أبناء سيناء، موضحا أنهم قدموا العديد من الشهداء في حرب 1967 و ،1973 بالإضافة إلى أنهم يقومون بحماية حدود سيناء مع العدو الإسرائيلي وليس التعامل معه كما ادعى عمرو أديب .
0 comments:
Post a Comment