تظاهر أكثر من 150 مواطنا أمام مديرية أمن الاسماعيلية مطالبين بسرعة اعتقال احد المسجلين خطر كان قد صدر ضده قرار بالاعتقال مرتين و سبق اتهامه في 25 قضية ضرب ومخدرات وفرض سيطرة وجرح نافذ ومازال حراً طليقاً.
كان مدير أمن الاسماعيلية قد تلقي اخطارا من المستشفي الجامعي بوصول عصام محمد عبدالعزيز مصابا بجرح طعني نافذ بالصدر وآخر طعني غائر وقطع بالشريان بالفخذ الأيسر ونزيف بالرئة ولا يمكن استجوابه لسوء حالته.
وكشفت تحرياترئيس مباحث الاسماعيلية ان البلطجي "محمد. ش. ر" مواليد 1977 ميكانيكي وراء ارتكاب الجريمة.
وتبين ان المتهم صعد فوق سطح منزله بالملابس الداخلية لمعاكسة بنات الجيران وعندما عاتبه المجني عليه ومنعه من معاكسة زوجته إلا انه تشاجر معه وتدخل الجيران لفض المشاجرة وبعد مرور فترة من الوقت اتجه المتهم لمنزل "المجني عليه" بحجة الاعتذار له ثم غافله وقام بطعنه بسكين عدة طعنات نافذة انتقاما لتطاوله عليه بالسب.
تمكن اللواء نبيل أبوالإسعاد مدير المباحث الجنائية من القبض علي المتهم والسلاح المستخدم في الحادث وبمواجهته اعترف بجريمته.
كشفت معلومات العقيد علاء عبدالرحمن وكيل المباحث والمقدم أحمد حماد رئيس قسم المتابعة الجنائية ان المتهم صدر قرار باعتقاله مرتين عامي 2006 و2007 ومسجل خطر سبق اتهامه في 25 قضية وجميعها ضرب وسرقة بالإكراه وسلاح أبيض ومخدرات وجرح نافذ.
وبعرض المتهم علي النيابة العامة أمرت بحبسه 4 أيام احتياطيا علي ذمة التحقيق وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة والاستعلام عن حالة المجني عليه
0 comments:
Post a Comment