فيديو اخبار كليبات صور يعني كل حاجة

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

تضارب أقوال قاتل ابنة ليلى غفران وتشكيك في رواية النيابة

تصاعدت الشكوك بشكل كبير في الايام الاخيرة حول الراوية الرسمية لقضية مقتل هبة العقاد ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها نادين في حي الشيخ زايد غرب القاهرة كانت ليلى غفران اول من بدء تلك الشكوك حيث صرحت في برنامج العاشرة مساءا مع منى الشاذلي انها لا تصدق ان يكون هذا الشاب الصغير هو من نفذ تلك الجريمة البشعة ثم توالت الراويات من كل حدب وصوب فقد رفضت الدكتورة أستاذة شهيرة في علم الاجتماع الجنائي فرضية أن يكون المتهم محمود سيد عبد الحفيظ هو الجاني، وبررت تشككها بان المجرم بالصدفة لو رأى منظر الدماء سيخاف ويفر ولن يرتكب جريمتي قتل بهذه الوحشية" .
وقالت: عندما شاهدت التسجيلات التي بثتها القنوات الفضائية الليلة قبل الماضية للمتهم، رأيت أن عنده برودا تاما، والمجرم بالصدفة بعد ارتكاب جريمته يصاب بانهيار عصبي لأنه غير معتاد على منظر الدماء، فالقتل جريمة تتنافى مع السلوك الإنساني الطبيعي، ولكن هذا البرود يظهر أنه متمرس ومعتاد على منظر الدماء
ومن ناحية اخرى رصدت بعض الصحف تضارب واضح في اقوال المتهم الصغير
فمثلا قرر القاتل ارتكاب جريمته في الواحدة بعد منتصف ليلة الأربعاء ، وليس فجر الخميس قال الجيران إنهم سمعوا أصوات مشاجرة وعتاب من الخامسة فجراً حتى الخامسة والنصف، بحسب ما ذكرته صحيفتي الجمهورية والمصري اليوم .
وبحسب التحقيقات فإن "أدهم" زميل الضحية نادين، ترك المنزل في الثانية صباحاً، وأنه كان يتصل بها على هاتفها المحمول حتى الرابعة فجراً، ورجحت مصادر أمنية أن تكون ساعة هاتف المتهم غير سليمة.
في غضون ذلك ، قررت النيابة استدعاء مهندس يسكن بجوار مسرح الحادث، أكد في تحقيقات سابقة أمام النيابة أنه سمع أصوات مشاجرة وتكسير في الخامسة فجراً، واستمرت قرابة نصف الساعة.
ومن المنتظر أن تتلقى النيابة يوم السبت تقرير الطب الشرعي الخاص بالضحيتين والتقارير الفنية الخاصة برفع البصمات من مسرح الحادث.
ومن ناحية اخرى أثار تسجيل فيديو عرضته عدة قنوات فضائية مصرية سجل بكاميرات الهواتف الجوالة لمحمود سيد عبد الحفيظ، المتهم بقتل ابنة المطربة المغربية وصديقتها خلال قيامه بإعادة تمثيل الجريمة شكوك الكثيرين حول كونه الجاني الحقيقي، إذا توقف المتهم عن رواية وقائع الجريمة قائلا:"نسيت.. نسيت"، وصمت لنحو دقيقة، قبل أن يعاود الحديث مرة أخرى وبدا وكانه يتذكر شيئا ما.
من جانبه، رفض محامي أسرة ليلى غفران التعليق على الفيديو المثير للجدل ، قائلا لصحيفة الشرق الأوسط " لا أستطيع التعليق لأني كرجل قانون لا أملك المعلومات الكافية، فقد رفضت النيابة طلبي بحضور التحقيقات أو الاطلاع على أوراق القضية، أو حضور المعاينة التصويرية، فيما سمحت لوسائل الإعلام المرئي والمقروء بحضور المعاينة، بل تصويرها والحديث مع المتهم".

و أضاف : " مازلنا في انتظار تقارير الطب الشرعي حول تشريح جثتي الفتاتين، وتقرير البصمات وتحليل الحمض النووي الخاص بالمتهم: مشيرا إلى أن هذه الأدلة المادية ستقطع الشك باليقين، وستثبت ما إذا كان هذا المتهم هو القاتل أم لا.

اشترك الان معنا ليصلك جديدنا يوميا عبر الايميل

0 comments:

Blog Archive